منوعات

أحمد عدوية

وف.اة الفنان أحمد عدوية بعد صراع مع المرض

رحل الفنان احمد عدوية  نجم الأغنية الشعبية منذ قليل عن عالمنا عن عمر ناهز 79 عاما بعد نجاحات كبيرة.

أحمد محمد مرسى العدوي وشهرته أحمد عدوية مغنى شعبى مشهور لقب بنجم الأغنية الشعبية.

– ولد في المنيا في 26 يونيه 1945.

– بدأ رحلته مع الغناء سنه 1969 في شارع محمد على في قهوة الآلاتية.

– غنا في الأفراح والحفلات من سنة 1972

– غنى العندليب عبدالحليم حافظ أغنية عدوية «السح الدح امبو» وغنا عدوية أغنية عبدالحليم حافظ «خساره خساره»

– تجوز منذ سنة 1976 ولديه ولد وبنت.

– ابنه المغنى محمد عدوية
ويعتبر النجم أحمد عدوية من أهم المغنين الشعبيين في فترة السبعينيات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاءوا بعده مثل حكيم، وقام أيضًا بالاشتراك في أفلام عديدة أُنتجت في هذه الفترة.

مسيرة عدوية الغنائية والسينمائية
نجاح الفنان أحمد عدوية لم يقتصر على الغناء الشعبي فقط، حيث إن نجاحه هذا جعل صناع السينما يستغلونه في الأفلام، فقد شارك في العديد من الأفلام يصل عددها إلى سبعة وعشرين فيلما سواء بالتمثيل أو الغناء.
تراجع عن العمل لفترة بعد محاولة إغتيال عن طريق جرعة زائدة من الهيروين والكوكايين قام بها الشيخ طلال بن ناصر الصباح، ونفا عدوية وزوجته مزاعم الصحافة إن طلال الصباح إجراء له عملية إخصاء، إنما كانت محاولة اغتيال ادخلته في غيبوبة وسببت تغيرا في الصوت وأخذ وقتا طويلا حتى استقرت صحته. وبعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات بدأ العودة إلى الجماهير من لقاءات في البرامج والظهور في الحفلات ثم بدا في العودة إلى الغناء عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة) ثم في دويتو آخر في مطلع 2011 مع ابنه محمد عدوية، الذي يعمل أيضا في مجال الغناء، في ألبوم (المولد).
كان يقوم بالغناء في الأفراح والحفلات جاءته الشهرة في عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة (شريفة فاضل) الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين وكان موجود في الحفل صاحب كازينو (الأريزونا) وعرض عليه العمل هناك، ثم قام بتسجيل إسطوانتين لشركة (صوت الحب) ومن هنا جاءت شهرته. من أشهر أغانيه الشعبية: (السح الدح امبو، زحمة يا دنيا زحمة، سيب وأنا أسيب)، استعانت به السينما ليغني في الأفلام بسبب شهرته، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية لكنه لم ينجح كممثل لعدم امتلاكه إلا موهبة الغناء فقط، تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وابتعد عن الأضواء تماما إلى أن استعاد عافيته مؤخرا وبدأ يظهر تدريجيا ببعض المحاولات البسيطة سواء بإعادة توزيع أغانيه القديمة أو مشاركة بعض النجوم الشباب في أغنيات ذات طابع شعبي مثل أغنيته (الناس الرايقة) مع المطرب اللبناني (رامي عياش) والتي لاقت نجاحًا واستحسانًا كبيرًا. وبرغم ابتعاد عدوية عن الغناء تماما منذ بدايات التسعينات بسبب الحادث الذي تعرض له، إلا أنه ما يزال على رأس كبار الأغنية الشعبية في مصر وفي مكانة عالية في هذا اللون الغنائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
30

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل