
قصة المرأه العجوز وقله الفئران
كتب الكلام الطيبفي منوعاتآخر تحديث منذ 4 أسابيع
جاءت امرأة الى الحجاج تشـ،ـكو إليه فقرها وتطلب منه أن يساعدها بقليل من المال حتى تستطيع أن تنفق على نفسها وأبنائها. غير أن مجلس الحجاج كان مليئا بالناس فاستحيت المرأة أن تقدم طلبها مباشـ،ـرة لما سيسبب لها حـ،ـرجا كبيرا.
فلما طلب منها الحجاج أن تفصح عما تريد، قالت بذهاء كبير : اشكو اليك قلة الفئران في بـ،ـيتي :
اشكو قلة الفئران في بـ،ـيتي !!! ما هذه الشكوى؟ وما الغاية منها؟ وما هي الرسالة التي تحملها؟ لكن الحجاج كان أكثر ذهاءََ وفطنة وهي من الأشياء التي يعرف بها أيضا.
فأمر بأن يخصص لها من بيـ،ـت مال المسلمين مالا، وطعاما، وكساء…
فعندما قالت المرأة اشكو اليك قلة الفئران في بـ،ـيتي الحجاج فهم من كلام المرأة أن سبب غـ،ـياب الفئران من بـ،ـيتها كان بسبب الفقـ،ـر المدقع.
فحتى الفئران لا تجد ما تأكله في بـ،ـيتها، لاحب ولا زرع ولا طعام ، الشيء الذي جعلهم يهجـ،ـرون البـ،ـيت.
كما علم أنها استحيت من الإفصاح عن ذلك مباشـ،ـرة لما سيسببه لها ذلك من حرج. لذلك استطاب طلبها وشكواها وأكرمها خير كرم. هناك من ينسب هذه القصة الى قيس بن سعد بدل الحجاج بن يوسف الثقفي.
حيث قالت له المرأة أشكو إليك قلة الفئران في بـ،ـيتي
.فقال: ما أحسن هذه الكناية ! املؤوا لها بيـ،ـتها لحـ،ـما وخبزا وسمنا.
لكن الحكمة من هذه القصة أن بلاغة اللغة قد تكون معبرة بطريقة تجعل الجاهل بها يفهمها بشكل معكوس، ولكن الإنسان الفطن يفهم عمقها والغاية منها.
قلت حدث خلط بين قصتين هنا عند عوام الناس أما قول المرأة (أشكو إليك قلة الفئران في بـ،ـيتي) فليس بينها وبين الحجاج إنما روي أنه حدث ذلك بين امرأة والصحابي قيس بن سعد بن عبادة
أخرج ذلك أحمد بن مروان الدينوري في المجالسة (ج4/ص265-266) ومن طريقه ابن عسا,,كر في تاريخ دمشق (ج49/ص415) نا محمد بن عبد الرحمن، نا إبراهيم بن المنذر، عن ابن فليح، عن موسى بن عقبة؛ قال: خرج قيس بن سعد في جيش فيهم عمر بن الخطاب، فجعل قيس ينفق على الجي,ش حتى قفلوا، فقال بعضهم لسعد: إن ابنك قيسا لم يزل ينفق على الجي,ش حتى قفلوا فقال: أتبخلوني في ابني؟! والله! إني لأحمده على السخاء وأذمه على البخل ووقفت على قيس بن سعد عجـ،ـوز؛ فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان فقال قيس: ما أحسن هذه الكناية! املؤوا بيـ،ـتها خبزاً ولحـ،ـماً وسمناً وتمراًإسناده ضعيف جدًا رجاله صدوقون إلا أن الدينوري صاحب الكتاب نفسه اتهمه الدارقطني بالكذب (راجع ترجمته في الميزان للذهبي ج1/ص156 ولسان الميزان لابن حجر ت أبي غدة ج1/ص672) من ثم هو م
أخرج ذلك أحمد بن مروان الدينوري في المجالسة (ج4/ص265-266) ومن طريقه ابن عسا,,كر في تاريخ دمشق (ج49/ص415) نا محمد بن عبد الرحمن، نا إبراهيم بن المنذر، عن ابن فليح، عن موسى بن عقبة؛ قال: خرج قيس بن سعد في جيش فيهم عمر بن الخطاب، فجعل قيس ينفق على الجي,ش حتى قفلوا، فقال بعضهم لسعد: إن ابنك قيسا لم يزل ينفق على الجي,ش حتى قفلوا فقال: أتبخلوني في ابني؟! والله! إني لأحمده على السخاء وأذمه على البخل ووقفت على قيس بن سعد عجـ،ـوز؛ فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان فقال قيس: ما أحسن هذه الكناية! املؤوا بيـ،ـتها خبزاً ولحـ،ـماً وسمناً وتمراًإسناده ضعيف جدًا رجاله صدوقون إلا أن الدينوري صاحب الكتاب نفسه اتهمه الدارقطني بالكذب (راجع ترجمته في الميزان للذهبي ج1/ص156 ولسان الميزان لابن حجر ت أبي غدة ج1/ص672) من ثم هو م