
لما كان عندي سبعتاشر سنة رجعت ل ستي بعيــ..ط وخا,,ېف وعمال اتر’’عش ولما سألتني فيك إيه
قولتلها إني كنت رايح أصلي العشاء ولقيت الإمام خلص صلاة. فقلت أصليها لوحدي وفجأة لقيت حد بيخــ..بط على كتفي وواقف جنبي والمفروض هصلي بيه. ومفيش كام ثانية إلا وواحد بيخــ..بط على كتف اللي جنبي عشان بقوا اتنين ووقفوا ورايا
أنا اتلبــ..خت لأني مش حافظ ولا سورة من القرآن.
أنا كنت ولد بصلي كل فين وفين وأخلص وأجري على بره للعب والــ..لف في الشوارع مع العيال
مكنتش عارف أصلي إزاي والناس ورايا وكنت بدعي ربنا الأرض تنشــ,,ق وتبلــ,,عني مكنش قدامي غير إن أقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة والمصېــ..بة إن كمان كنت بتلخــ..بط فيها واللي واقفين ورايا يصححوا.
بصلي حلفت بالله إني لازم اتغير ولما سلمت قلت أنا هب,ص للناس اللي ورايا وأعتــ,ذرلهم وأقولهم إني كنت متــ..وتر لأني أول مرة أصلي بالناس أو أكذ,ب وأقولهم إن كان عندي ظــ,رف معين في البيت أدارى بيه كسفتي وجهلي لكلام ربنا بس اللي طير برج من عقلي إن بعد ما سلمت ما لقيتش حد بيصلي ورايا
أنا فضلت مبــ..لم كده دقيقة مش عارف ولا فاهم إيه اللي حصل دا أنا يد,وب سلمت وبصيت ورايا أكيد مش طا’روا يعني.
طلعت جر,ي حتى نسيت أقفل باب الجامع لأن بعد صلاة العشاء الجامع بيتقــ,,فل. وخد’ت شبشي ودورت الجر,ي على البيت. يومها ستي أخدتني في حضــ,,نها من غير ولا كلمة. حضـــ…نها كان جر,عة مسكن رهيــ..بة لكل الخـــ,,ضة اللي أنا فيها دي لدرجة إني نمت ولما صحيت لقيت إمام الجامع عندنا في البيت وفي إيده كباية شاي وبيبص عليا شكله كان مستنيني لما أصحى.
ما صحيت جه قعد جنبي وخلا’ني أحكي اللي حكــ..يته لستي تاني. مانا مكنش ليا حد غيرها بعد أبويا وأمي اللي ما’توا واحد ورا التاني وسبــ,,وني ليها تر,,بيني.
وكانت ستي بحكم إنها بتطلع الغيط كل يوم مكنتش بتبقى فا,ضية ليا طول الوقت وكان كل ما حد من الجيران يشــ,تيكي إنها مقــ..صرة في تر,بيتي كانت تقول
ربنا اللي بير,بي هو احنا نعرف نر,بي نفسنا لما نر,بيهم.
المهم بعد ما حكيت للشيخ عبد التواب الحكاية اللي حصلت في الجامع قالي متخــ,فش هما أكيد لقوك مش عارف تصلي بيهم وقطعوا الصلاة ومشيوا وأكيد حر’ام اللي عملوه بس كل واحد حسابه عند ربنا. قولتله أنا عاوز أحفظ كتاب الله كامل أجيلك إمتى قالي لا يا شيخ إسلام أنا اللي هجيلك.
أنا مكنتش فاهم هو جي ليه ولا ليه بيقولي يا شيخ إسلام. وأنا لو عدوا الصلاة بتاعتي من يوم ما جيت على الدنيا لحد دلوقتي مش هتكمل خمسين صلاة. كل اللي كنت عارفه إني لازم أحفظ القرآن وحفظت القرآن بفضل الله وحفظي له غير
حياتي من أول أخلا,قي لحد نظر..تي للمدرسة وشخصيتي. كل شيء بقى أفضل ببركة وفضل الله.
وعدت السنين أيام وشهور على الحكاية دي. وفي يوم قا,عد أصلي الفجر
لما كان عندي سبعتاشر سنة رجعت ل ستي بعيــ..ط وخا’ېف وعمال اتر’عش ولما سألتني فيك إيه
قولتلها إني كنت رايح أصلي العشاء ولقيت الإمام خلص صلاة. فقلت أصليها لوحدي وفجأة لقيت حد بيخــ..بط على كتفي وواقف جنبي والمفروض هصلي بيه. ومفيش كام ثانية إلا وواحد بيخــ,بط على كتف اللي جنبي عشان بقوا اتنين ووقفوا ورايا.
أنا اتلبــ,,خت لأني مش حافظ ولا سورة من القرآن.
أنا كنت ولد بصلي كل فين وفين وأخلص وأجر,ي على بره للعب والـ.لف في الشوارع مع العيال
مكنتش عارف أصلي إزاي والناس ورايا وكنت بدعي ربنا الأرض تنــ,,شق وتبلــ,عني مكنش قدامي غير إن أقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة والمصېــ.,بة إن كمان كنت بتلخــ,بط فيها واللي واقفين ورايا يصححوا.
بصلي حلفت بالله إني لازم اتغير ولما سلمت قلت أنا هبص للناس اللي ورايا وأعتذ’رلهم وأقولهم إني كنت متو’تر لأني أول مرة أصلي بالناس أو أكذ’ب وأقولهم إن كان عندي ظر’ف معين في البيت أدارى بيه كسفتي وجهلي لكلام ربنا بس اللي طير برج من عقلي إن بعد ما سلمت ما لقيتش حد بيصلي ورايا
أنا فضلت مبــ,,لم كده دقيقة مش عارف ولا فا’هم إيه اللي حصل دا أنا يد,وب سلمت وبصيت ورايا أكيد مش طا’روا يعني.
طلعت جر’ي حتى نسيت أقفل باب الجامع لأن بعد صلاة العشاء الجامع بيتقفل. وخد’ت شبشي ودورت الجر’ي على البيت. يومها ستي أخدتني في حضــ.’نها من غير ولا كلمة. حضــ,,نها كان جر,عة مسكن رهــ,,يبة لكل الخــ..ضة اللي أنا فيها دي لدرجة إني نمت ولما صحيت لقيت إمام الجامع عندنا في البيت وفي إيده كباية شاي وبيبص عليا شكله كان مستنيني لما أصحى.
ما صحيت جه قعد جنبي وخلاني أحكي اللي حكيته لستي تاني. مانا مكنش ليا حد غيرها بعد أبويا وأمي اللي ما,توا واحد ورا التاني وسبو’ني ليها تربيني.
وكانت ستي بحكم إنها بتطلع الغيط كل يوم مكنتش بتبقى فا,ضية ليا طول الوقت وكان كل ما حد من الجيران يشتيكي إنها مقصرة في تربيتي كانت تقول
ربنا اللي بير,بي هو احنا نعرف نرب,ي نفسنا لما نر,بيهم.
المهم بعد ما حكيت للشيخ عبد التواب الحكاية اللي حصلت في الجامع قالي متخــ,فش هما أكيد لقوك مش عارف تصلي بيهم وقطــ,عوا الصلاة ومشــ,يوا وأكيد حر’ام اللي عملوه بس كل واحد حسابه عند ربنا. قولتله أنا عاوز أحفظ كتاب الله كامل أجيلك إمتى قالي لا يا شيخ إسلام أنا اللي هجيــ,لك.
أنا مكنتش فاهم هو جي ليه ولا ليه بيقولي يا شيخ إسلام. وأنا لو عدوا الصلاة بتاعتي من يوم ما جيت على الدنيا لحد دلوقتي مش هتكمل خمسين صلاة. كل اللي كنت عارفه إني لازم أحفظ القرآن وحفظت القرآن بفضل الله وحفظي له غير
وعدت السنين أيام وشهور على الحكاية دي. وفي يوم قاعد أصلي الفجر سمعت ستي بتدعي ربنا وتقوله
اللهم لك الحمد إنك ربيته بطريقتك يا رب ومخيــ,بتش دعوتي اللي كل يوم كنت بدعيهالك إنك تر’بيه وتحسن أخلاقه وتجعله صالح يا رب طلبت منك إنك تربيه لأني واحدة بتسعى على لقمة عيشها وربيته. يا رب بطلب منك تعز الإسلام على إيده وتجعل منه مثل صالح لغيره.
أنا سمعت دعوتها واستغربت وفضلت أفكر طول الطريق لحد الجامع معقول الناس اللي طل,عولي زمان وأنا صغير دول ربنا بعتهم بسبب دعوة ستي عشان أحس إني اتك,سفت واتلبــ,خت وتي,جي الهداية وأني ينصلح حالي
مع وصو
ممكن يا رب تحصل كر,امات بسبب دعوة ست عجوزة مبتفهمش في الدين ولا حافظة قرآن كل اللي كانت بتعمله إنها واثقة في لطفك وكرمك وعمرها ما لجأت لحد غيرك.
فضلت دماغي تجيب وتودي والدعوة بتاعة ستي اللي سمعتها دي هي اللي رجعتني لأيام ما كنت سبعتاشر سنة وفكرتني بحكايتي مع صلاة العشاء. أنا آه دلوقتي بقى عندي فوق التلاتين سنة والحمد لله من يومها لا فوت فرض ولا عملت حرا,م يغــ,ضب ربنا. وكل ما كنت أعمل ذنـ,ب بدون قصد مني أو بقصد كنت بفضل طول الليل استغفر ربنا. وربنا فتحها عليا بشغل وصحة وعلم وكل حاجة. بس أنا نفسي أعرف إيه علاقة دعوة ستي وتربية ربنا ليا.
صليت الفجر ودعيت وقلت يا رب يا كريم توضح لي حقيقة صلاة العشاء وعلاقتها بدعوة ستي. رجعت البيت وقعدت معاها وحاولت أسألها بس هي ما قالتش غير إنها بتدعي كل ما تحتاج حاجة من ربنا وهي لا عارفة الناس دي ليها علاقة بدعا ولا لأ. المهم إن ربنا قبل وصلح حالي.
وتاني يوم على طول جه الرد من ربنا عشان يوضح لي قيمة الدعاء وقيمة إن شخص يدعيلك ويبقى واثق في الدعاء وفي ربنا. طلعت أصلي العشاء بس راجل عجوز كان محتاج إني أشيله لحد أول البلد عشان تعبان وشكله بېــ,موت. شلته وجريت بيه لحد ما وقفتله مواصلة وعزمت عليه أروح معاه رفـ,ض وقالي الحق الصلاة.
جر’يت على الجامع بس للأسف ملحقتش صلاة العشاء. لأول مرة بعد سبعتاشر سنة هر’جع أصليها مش في ميعادها. المهم نويت لله الصلاة وصليت فجأة شخص خبـوط على كتفي والمرة دي مش هضـ,رب لخـ,مة لأني حافظ القرآن كله. وبعد ثواني جه واحد خب,ط على كتفه ورجعوا الاتنين ورايا.
بس الغريب إن بعد الفاتحة وأنا بقرأ في سورة البقرة اتلخ,بطت لأول مرة من سبعتاشر سنة وكأني رجعت عيل صغير مش حا’فظ. في حد من اللي ورايا صحح لي وكملت. وفي الركعة التانية اللي بنر’بي ولا ربنا
أنا سمعت الجملة دي وبلـ,مت ولسه برتب أفكاري وعاوز أسألهم هو أنتم اللي كنتم ورايا من سبعتاشر سنة ولا لأ بس للأسف زي المرة الأولى اختـ,فوا ولا كأنهم موجودين.
المرة دي أنا رحت لستي وأنا مش خا’ېف رحت وأنا على يقين إنهم من عند الله بعتهم بأمره عشان خاطر الست العجوزة اللي كانت بتدعيله كل فجر قبل ما تخرج للغيط دا مش بعيد الراجل العجوز اللي شيلته لأول البلد كان من تدابير ربنا عشان اللي حصل ده.
إن الكرامات والمعجزات مالهاش زمن معين ولا ليها ناس معينة كل الموضوع إنك تدعي لله من كل قلبك وتكون متأكد إنه في إيده الحل وفي إيده الإجابة عرفت يومها قيمة الدعاء.
ادعوا لنفسكم وادعوا للناس اتمنوا الخير لبعض ولنفسكم وشيلوا مر’ض الحسد والغـ.,يرة والكر’ه اللي مالي قلوبكم. ويا ريت كل واحد زي ما بيدور على غيره معاه خير قد إيه يدور ويشوف نفسه هيلاقي معاه كتير.
وصلت البيت وأنا متأكد إن لولا دعوات جدتي كان زماني صا’يع في الشوارع عرفت إن ربنا عمره ما يخذ’ل عبده الل,حوح اللي بيدعيله كل يوم وعرفت إن الكرامات مالهاش وقت ولا زمن وإن الدعاء هو سبيل كل إنسان في الدنيا.
علموا أولادكم كده وفهموهم الصح والغـ,لط وسيـ,بوا الباقي على ربنا. ماهو على رأي ستي
ربنا اللي بيربي مش إحنا.ئ
ر سمعت ستي بتدعي ربنا وتقوله
اللهم لك الحمد إنك ربيته بطريقتك يا رب ومخيبتش دعوتي اللي كل يوم كنت بدعيهالك إنك تربيه وتحسن أخلاقه وتجعله صالح يا رب طلبت منك إنك تربيه لأني واحدة بتسعى على لقمة عيشها وربيته. يا رب بطلب منك تعز الإسلام على إيده وتجعل منه مثل صالح لغيره.
أنا سمعت دعوتها واستغر,بت وفضلت أفكر طول الطريق لحد الجامع معقول الناس اللي طلعولي زمان وأنا صغير دول ربنا بعتهم بسبب دعوة ستي عشان أحس إني اتكســ,فت واتلبــ,خت وتيجي الهداية وأني ينصلح حالي
مع وصو
ممكن يا رب تحصل كرامات بسبب دعوة ست عجوزة مبتفهمش في الدين ولا حافظة قرآن كل اللي كانت بتعمله إنها واثقة في لطفك وكرمك وعمرها ما لجأت لحد غيرك.