
جارتنا اللي ساكنة في العمارة اللي قصادنا كبيرة في السن وشوفتها بتعمل حاجه غريبة جدا انا اول ما شفتها من شباك بيتنا قلبي فضل يدق جامد وكنت حاسه اني مش قادرة اخد نفسي.. أنا ياسمين متزوجة من سنتين وجوزي اسمه عماد ولسه ربنا مارزنقاش بولاد وعايشين في البيت ده ايجار من ساعه ما اتجوزنا..
موضوع قلقي من جارتي بدأ لما شوفتها في يوم من شباكها بتجري بسرعة جوة الشقه هي تقريبا فوق السبعين سنة وبتنزل الشارع على عكاز ازاي تجري بالسرعه دي في الشقه انا شوفت المنظر ده وكانت الساعة تقريبا 11 بليل..
فضلت باصه عشان اتاكد اني مش بتخيل او متهيألي بس طلع حقيقه لاني شوفتها في كذا يوم بعدها برضه..
انا اعرفها واتكلمت معاها اكتر من مرة بس علاقتي معها مش قوية أوي.. بس الموضوع ده موترني جدا..
لدرجة اني بقيت اخاڤ اكلمها او أسلم عليها وبحاول اتجنبها في الشارع على قد ما أقدر..
لما حكيت لجوزي قالي بطلي تخاريف
وبعدها قالي ايه المشكله الست بتلعب رياضه بطلي تبصي عليها من الشباك وخليكي في حالك..
حاولت اسمع كلامة على قد ما اقدر وأخليني في حالي بس في يوم بصيت من شباكي على شباكها لقيتها كانت قاعدة على الكنبه عادي وبعدها النور قطع في المربع بتاعنا كله..
كان معايه الموبايل فمكنتش خاېفه من الضلمه
والنور ما بيكملش ساعه وبيرجع تاني.. اللي غايظني اني مش شايفاها ومعرفش هي مولعتش ولا شمعه ولا نور عندها ليه بس المفاجئة كانت اول ما النور جه كانت واقفه على شباكها بتبصلي وعينها ف عيني
انا رجعت لورا بسرعه ووقعت على الارض من الخضة..
كان شكلها بقى لها كتير واقفه وباصه عليا في الضلمة
وانا مش واخده بالي..
قلبي فضل يدق جامد وبتنفس بقوة وبدأت أترعش..
منظرها وهي بتبصلي وراسها مش بصالي عينها بس اللي مرفوعة وباصه في عيني..
يارتني سمعت كلام عماد وخلتني في حالي وبطلت ابص عليها كل شوية..
بعدها الجرس رن..اطمنت ان جوزي رجع..
فتحت الباب لقيتها جارتي العجوزة..شهقت اول ما شوفتها لقيتها بتضحك وبتقولي ايه شوفتي عفريت !
قولتلها لا بس كنت فاكرة ان جوزي اللي جه فاټخضيت..
قالتلي ماشي هتسيبني واقفه ع الباب كده..
قولتلها لا طبعا اتفضلي..
دخلت قعدت معايه وانا عماله أبص ع الساعه مستنية عماد يرجع بسرعه وهي قاعده عماله تحكي في مواضيع فارغة..
شافت الكرسي محطوط جنب الشباك اللي ببصلها منه عشان دايما اقعد عليه واتفرج عليها وعلى الشارع..
لقيتها بتقولي طالما بتحبي تتفرجي ع الشارع ما تنزلي تقعدي تحت احسن.. اتوترت اكتر وقولتلها عندك حق هبقى انزل.. ضميري هيموتني عشان عماد نبهني وانا مافيش فايدة فيا برضه عايزة اقوم اقفل الشباك الفقر ده واقفل الستارة ومش هبص منه تاني بجد.. بعدها لقيتها بتقولي ممكن ادخل الحمام قولتلها اه
طبعا
اتفضلي..
قامت دخلت الحمام وانا جريت عشان اقفل الشباك بس الغريب اني لما جيت اقفله عيني جت على شقتها لقيتها لسه واقفه على الشباك وبصالي..
ساعتها انا صړخت ووقعت على الارض من الخضة
ومسكت تلفوني واتصلت بعماد وقفلت الشباك والستارة
وهي لسه واقفه بصالي ومش عارفه اعمل ايه !
امال مين اللي عندي في الحمام..
فضلت قاعدة في الصالة وعماله افكر لحد ما عماد رد عليا وحكيتله اللي حصل بصوت واطي وانا خاېفه قالي انا خلاص تحت البيت..
جريت عالمطبخ وجبت فضلت مسكاها بايدي الاتنين وعيني على الطرقه اللي فيها الحمام لحد ما عماد جه وفتح الباب ودخل لقاني بعيط وماسكة
قالي اهدي انا هتصرف..
راح للحمام وخبط عالباب وانا باصه عليه من بعيد ومش قادره اخد نفسي..فضل يخبط وينده..
لحد ما فتح الباب مالقناش حد جوة !
ساعتها عماد بصلي بصة عمري ما هنساها..
قولتله جت وقعدت معايه ودخلت الحمام انا مش بخرف..
قالي اهدي يا ياسمين ممكن يكون حلم وانتي صحيتي مخضوضه بس مش اكتر..
قولتله مش حلم انا فتحتلها ودخلت قعدت معايه
ساعتها اتعصب وقالي طب هي فين مافيش حاجه انتي بس من كتر مانتي حطاها في دماغك حلمتي بيها مافيش حاجه..
خد من ايدي وحطها في المطبخ وهو عمال يستغفر ربنا ومضايق جدا وانا فضلت اعيط بعدها جه وحضني وطبطب عليا قالي معلش خلاص مافيش حاجه..
بطلي تبصي عليها كل شويه وانسيها..
فضلت سهرانه طول الليل يومها ما عرفتش انام وانا عماله اتخيلها وهي بتبصلي من بلكونتها.. وما نمتش غير الصبح بعد ما عماد نزل بعد ما عملتله فطار ودخلت انام..
صحيت على المغرب تقريبا وانا حاسه اني تعبانه..
كلمت عماد قولتله هات اكل معاك عشان ماعملتش غدا النهارده.. قالي ماشي وقفل عشان كان مشغول..
وانا فضلت ارتب في الشقه شويه وعيني كل شويه تيجي ناحية الشباك عايزة ابص عليها ! يا ترى لسه واقفه وبصالي ولا كان بيتهيئلي..
الفضول كان هيموتني وعايزة اكسر الخۏف اللي بقى ماليني من جوه..
قربت من الشباك بالراحة ومسكت الستارة وفتحتها سنة عشان أبص منها مالقتهاش واقفه على شباكها قفلت الستارة بسرعه وقعدت على الكنبة وارتحت شويه..
بعدها دخلت اغسل المواعين..وجهزت هدوم عشان اخد شاور.. واول ما فتحت باب الحمام لقيتها واقفه في وشي بتبرقلي..
ولابسه العباية السوده..قفلت باب الحمام بسرعه وصړخت ورميت الهدوم وطلعت اجري عالمطبخ جبت .. فضلت ادور ع الموبايل عشان اتصل بعماد مالقتوش..انا ناسياه في الاوضه اللي في وش الحمام
وانا مش عايزة اقرب من الحمام وخاېفه..
فضلت قاعدة في الصاله وماسكة
فضلت مستنية وانا عماله اعيط ومش قادره اخد نفسي
لحد ما عماد جه لقاني قاعدة ماسكة ..
قالي في ايه يا ياسمين قولتله دخلت الحمام عشان استحمى لقيتها واقفه وبتبصلي..
قالي كفايه جنان بقى ودا كله لسه في الحمام
من امبارح يعني..
دخل بسرعه على الحمام وفتح