
ياسمين شرف9 فبراير، 2025
أحمد حلمي
نشر الكاتب الصحفي هاني سامي، منشورًا مطولًا أوضح من خلاله أنه تواصل مع الفنان أحمد حلمي، للرد على أزمـ,ـة تصريحه في كواليس عرض مسرحية بني آدم، في السعودية، مع الملحن مصطفى جاد.
وقال هاني سامي، إنه تواصل مع أحمد حلمي، وعاتبه، وأن حلمي أكد أن الفيديو مجتزأ لشن الهجـ,ـوم عليه فقط، وأنه لم يكن سوى مزاح مع أصدقائه، وأنه تم تفسيره بأنه إهـ,ـانة للمصريين بسبب سـ,ـوء النوايا.
وتابع أحمد حلمي، أنه يكرم ضيوفه المصريين ويجلسهم بالصفوف الأولى في مسرحيته، مشيرًا إلى أن الملحن مصطفى جاد وزوجته المطربة كارمن سليمان هم أصدقاء غاليين له وأنه من دعاهم لمشاهدة عرض المسرحية وهم ضيوفه.
وأضاف أحمد حلمي: «مصريتي ووطنيتي لم ولن يستطيع أحد المزايدة عليها وهو أمر بديهي لا يحتاج لتأكيد، أما عن الصورة، فأنا أقيم مع ابنائي في مكان شديد البرودة وأقوم بارتداء جاكت ثقيل، ونشرتها صدفة عبر تطبيق سناب شات.
وأوضح حلمي: «من يتابعني يعلم أني كثير طرح الصور على سناب شات فقد طرحت صورة أخرى بمقعد خال واخر في مواجهته فهل سيتم تفسير هذه الصورة بشكل ما.. وكيف تصل المؤامرة لهذا الحد المخيف والذي يحمل استهداف أحياناً وتربص ، فجمهوري الحقيقي في مصر وكل العالم العربي يقدر انني اركز في عملي فقط ولا التفت لشىء غير ذلك».
أزمة أحمد حلمي
يأتي ذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان أحمد حلمي والملحن مصطفى جاد زوج كارمن سليمان أثناء عرض مسرحيته الجديدة “بني ادم” ضمن فعاليات موسم الرياض واثـ,ـار هذا المقطع موجة من الجـ,ـدل واعتبر المتابعون ان حلمي يسيء لمصر.
الفيديو الذي انتشر مؤخرًا، كان يجمع بين أحمد حلمي بالملحن مصطفى جاد زوج المطربة كارمن سليمان وذلك أثناء عرض مسرحيته في موسم الرياض حيث ظهر حلمي وهو ينكر معرفته بمصطفى جاد قائلا: “انت مين؟” ،ليرد عليه مصطفى جاد: أنا مصري، ليقول له حلمي: “مصري وقاعد صف أول أكيد معزوم”، وهو ما اعتبره البعض ، إساءة لمصر والمصريين.
–
محامي تعويضات
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.