منوعات

احذروا الفِيَلة في شهر رمضان من هم الفيلة

احذروا الفِيَلة في شهر رمضان من هم الفيلة .

جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم… والطلاب حوله يستمعون… فصاح صائح : جاء للمدينة فيل عظيم… ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك… فالمدينة ليست موطنا للفيلة )… فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا…إلَّا يحيى بن يحيى الليثي… ️فقال له الإمام مالك : لِمَ لَمْ تخرج معهم هل رأيت الفيل من قبل ️قال يحيى : إنَّما قدمت المدينة لأرى مالكاً لا لأرى الفيل…

وشهر رمضان شهر العبادة وليس شعر الملذ,ات والسهرات فمنهم من يكون كيحي ومنهم من يكون كالطلبة الذين غادروا مجلس العلم

فالناس في رمضان صنفان : صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان… وما هي الثمرة التي يرجو تحصيلها…

فالقنوات الفضائية

والمسلسلات والأفلام

والأغاني وأنواع المحرمات فيلة هذا الزمان…

فاحذر الفِيَلة وبريقها…

فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام…

المصدر

سير أعلام النبلاء للذهبي.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. 💗

منذ صغري وأنا أحفظ سورة قريش ولما عرفت تفسيرها في الآونة الأخيرة… خفت الله أكثر 🥺

السورة مكونة من اربع آيات ” لإيلاف قريش ” هذه أول آية من سورة قريش، تناقش م,شكلة حياتية وهي «إلفُ النعمة»

​​​​أول مرة أسمع عتاباً من إيلافِ النعم..

كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..

لدرجة أن عندما يصل أحدهم لشدة الفقر .. كان يأخذ أهل بيته لمكان يسمى بالخباء .. يبقون فيه حتى يموتوا كلهم من الجوع .. وهذه العادة في الجاهلية كان إسمها “الإعتفار” ..

كان هناك عائلة كبيرة اسمها “بني مخزوم” .. كانوا سيموتوا من الجوع الشديد .. وعندما وصل خبرهم الى “هاشم بن عبد مناف” .. أحد كبار التجار .. استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام .

فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة .. وقال لهم أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبعا .

فقسم القبيلة لعشائر .. وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى بقى الفقير مثل الغني .. وعلمهم أصول التجارة .. ونظم لهم رحلتين في العام ” رحلة الشتاء والصيف”..

رحلة للشام .. علمهم تجارة الفواكه في الصيف ..

ورحلة لليمن .. علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء .

حتى جاء خير الشام واليمن الى مكة وأصبح سكانها في حال أفضل .. وانتهت ظاهرة الإعتفار…

بدأ أهل قريش يكفرون بالنعمة .. بعدم شكر الله عليها.. (كفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة) .

فلما ألفت قريش وأهل مكة النعم التي أنزلها الله عليهم .. أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت .. {{فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}}

نِعمُ الله على الناس عموما لا تحصى .. فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة الظاهرة وهي

(دوام النعمة)

واطعامهم بعد الجوع .. وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت

{{أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف

لا تألف فتجحد .. لكن اشكر الله تألفك نِعمته .. افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو متكررة للمرة الألف .. لأن مجرد دوام النعمة “نعمة” .. وإلفُ النعمة وعدم شكرها جحود وظلم.

اجعل دائما كلمة “الحمد لله” على لسانك في كل وقت

قلها بقلبك عن رضا واقتناعٍ لما فيها من أجرٍ عظيم

فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

اللهم احسن خاتمتنا وتوفانا وأنت راضٍ عنا🤲🥰🥀

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
10

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل