
أنا عندي 31 سنة مطىلقة وعندي ولد تعرفت على شاب عنده 36 سنة بغىرض الجواز نيتي ونيته على الحلال قعدنا فترة بنتعرف على بعض وجاب أهله عندنا وقرينا فاتحه هو بصراحة شاب محترم وبيصلي وهادي وبيمشي جنب الحيط في يوم كان ابن خاله بيتخا*نق فقام يتدخل عشان يفك بينهم الولد اللي كان بيتخا*نق مع ابن خاله ض*ر*به بمىط/وة خطيبي رد عليه وض*ر*به واتح*بس اتحىكم عليه بسنتين وتسع شهور وهو دلوقتي قىضى منهم سنة وسبع شهور فاضل له سنة وشهرين وأنا مستنياه وبيكلمني في التليفون ومتعلق بيا وأنا كمان بحبه بصدق بس بتيجي لي فرص جواز أحسن وأرفىض وأحيانا بفكر وأقول أضىيع من عمري سنة تانية ولا أتجوز وأبدأ حياتي من جديد وفي نفس الوقت صوت جوايا بيقول لي استني كمان وهو بيحب ابني كأنه ابنه وابني بيحبه جدًا فدلوني أعمل إيه
–
محامي تعويضات
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.
ولكن الخطر نفسه يواجه أيضا الوكلاء القانونيين الذي يؤدون مهماتهم مقابل أتعاب يحددها القانوني. فأي مكتب محاماة يعمل لتغطية نفقاته، أما ما فاض عن ذلك فيمثل نوعاً من أنواع العائد الذي لا يحظى بدرجة عالية من الإقناع.
إن رسم صورة واقعية لمهنة المحاماة يبين أن معالم هذه المهنة قد تغيرت في نظر الجمهور، حيث إن إضفاء الصبغة التجارية، وبصورة متزايدة، على المجتمع قد طالت أيضاً مهنة لابس أرواب المحاماة. فعلى سبيل المثال تم تخفيف الحظر على الإعلانات الدعائية بدرجة كبيرة، كما أن العديد من المحامين أصبحوا يجيدون لعبة الإعلام ووسائط الاتصال.