
رعاية الام المسنة علي من تجب رعايتها البنت او الولد
كتب الكلام الطيب نصائح و فوائدآخر تحديث منذ 3 أسابيع
رعاية الام المسنة علي من تجب رعايتها البنت او الولد
رعاية الام المسنة علي من تجب رعايتها البنت او الولد، فهل في هناك اكثر من الام لكي نحافظ عليها. انها نعمة من الله سبحانه وتعالي. وكن كثر ما فعلت وضحت من اجلنا ورعايتنا من اول يوم جاءنا فيه الي الدنيا وهي تتـ,ـألـ,ـم بحب. تحافظ علي راحتنا علي سبيل راحتها. فعلت ما تستطيع كي تكون انت علي ما عليه الان. وهل اليوم رد الجميل هو العراك علي ما يجب رعايتها. هل اذا عادي الزمان هي سوف تضحي بكم ولا تراعاكم هناك أمهات تفعل ذلك. ولكن ليس الكل يفعل ذلك فلا تندرج تحت عقوق الوالدين. فكل الشرائع السماوية وصت ونادت بدور الام ووصت بها خيرا. فالرسول صلي الله عليه وسلم وصي بالأم قبل الاب.
رعاية الوالدين المسنين من واجب الابنة ام الابن
ان رعاية الوالدين او رعاية الام المسنة في سن الكبر او في كبرهما وسن العجز هي مسؤولية الأبناء من الذكور والاناث والواجب الأكثر هو علي الابن الذكر وليست البنت وواجب الابن له هو فلا يكلف الابن زوجته او ابناءه فعليه هو خدمه اهله لانهم مسؤولين منه. في هذا الوقت كما انه عليه الانفاق اما اذا كانت البنت غير متزوجة فعليها خدمتهم اما اذا اصبح متزوجة فهي ملك لزوجها وما يؤمر به وعليها بر والديها.
ومع البنت لها عذرها فحق الزوج علي زوجته آكد من حق الوالد فاذا لم يسمح لها زوجها بخدمه والديها فعليها اطاعته. وان لم تسمح الظروف وعليها وقدرتها استئجار خادم او خادمة لوالدها او والدتها.
كما انه ايضا علي الابن ان يخدم او يستأجر من يخدم ابيه وامه وذلك حق عليه في كبرهما فقد وصي الله بهما ولا تنفر منهما في كبرهما حيث قال ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما. فانت محتاج لهما وليس هم من يحتاجون اليك فهي دنيا زائلة ولا يدوم سوي الاخرة. فعليك ان تستفي قلبك وفعل الثواب رعاية الام المسنة. وفعل ما يقدرك الله عليه واعلم ان الله سوف يبارك لك في مالك وبدنك وعافيتك وان الأيام دول وسوف ترد اليك.
رعاية الأم المسنّة في الإسلام وأهميتها
رعاية الأم المسنّة من أعظم الواجبات الشرعية والأخلاقية التي أكد عليها الإسلام، حيث جعل بر الوالدين والإحسان إليهما من أسباب رضا الله ودخول الجنة. فالأم هي التي سهرت وتعبت وضحّت من أجل أبنائها، وعند كبرها تصبح بحاجة إلى الرعاية والاهتمام كما كانت ترعى أبناءها في صغرهم.
مكانة الأم في الإسلام
وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تحثّ على بر الوالدين، ومنها قوله تعالى:
“وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا” (الإسراء: 23).
وفي الحديث النبوي الشريف، جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال:
“يا رسولَ اللهِ، مَن أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثم مَن؟ قال: ثم أمُّك، قال: ثم مَن؟ قال: ثم أمُّك، قال: ثم مَن؟ قال: ثم أبوك” (رواه البخاري ومسلم).
كيفية رعاية الأم المسنّة
1. الرعاية العاطفية والنفسية
التحدث معها بلطف والاستماع إليها باهتمام.
تلبية احتياجاتها العاطفية والشعورية وعدم تركها تعاني من الوحدة.
إظهار الحب والتقدير لها من خلال الكلمات والأفعال.
2. الرعاية الصحية
توفير الرعاية الطبية اللازمة لها.
مساعدتها في تناول الأدوية والاهتمام بتغذيتها وصحتها.
متابعة مواعيدها الطبية والتأكد من راحتها.
3. الرعاية المالية والمادية
الإنفاق عليها بسخاء وعدم الشعور بالمنة أو الضيق.
توفير بيئة معيشية مريحة وآمنة لها.
عدم التقصير في احتياجاتها الأساـ,ـسية مثل الطعام، الملبس، والسكن.
4. احترامها وطاعتها
تجنب أي كلمات أو أفعال تسيء إليها.
الاستجابة لطلباتها ما دامت في حدود المستطاع والمباح.
الدعاء لها بالخير والعافية دائمًا.
5. الصبر والتحمل
تقبل التغيرات التي تحدث لها مع التقدم في العمر، مثل النسيان أو ضـ,ـعف الإدراك.
عدم التذمر أو الغضب من احتياجاتها المتزايدة.
اعتبار خدمتها بابًا عظيمًا للأجر والثواب.
فضل رعاية الأم المسنّة
رضا الأم سبب في رضا الله والفوز بالجنة.
برها سبب لطول العمر والبركة في الرزق.
تكون قدوة حسنة للأبناء في معاملة والديهم مستقبلًا.
رعاية الأم المسنّة ليست مجرد واجب، بل هي فرصة عظيمة لنيل رضا الله وجنته، فكما تعبت من أجل أبنائها في صغرهم، ينبغي أن يردوا لها الجميل بحب واحترام وتقدير في كبرها.