
حكاية أم مصرية رفضت 100 مليون جنيه لإنقاذ رقبة سعودي قت.ل نجلها
في عام 2017 نشرت صحف ومواقع إخبارية مصرية وسعودية نبأ وفا.ة شاب مصري يدعى “فتحي .ع”، 24 عامًا، أثناء عمله في محل سوبر ماركت بالسعودية متأثرًا بإصابته بط.عنات بس.كين على يد عدد من الشباب السعوديين فيما أصيب شقيقه بط.عنات.
حملت الواقعة روايتين؛ الأولى أن الشاب ق.تل خلال دفاعه عن إحدى الفتيات حيث تح.رش بها الشباب السعوديون داخل المحل، والثانية هي أنه ق.تل خلال دفاعه عن المحل من سرقته.
“فتحي” كان يعمل برفقة شقيقه في محل سوبر ماركت بمدينة الرس التابعة لمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية وهو من مدينة سنباط التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية.
تم تشييع ج.ثمان الشاب في مسقط رأسه بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية في ج.نازة مهيبة، فيما ألقت قوات الأمن السعودية الق.بض على المت.همين وأحالتهم للمحكمة، لكن الرواية لم تنته بعد.
أهالي الغريبة يطالبون “الخارجية” بالقصاص من ق.تلة نجلهم في السعودية
بعد مرور عامين على الواقعة أصدرت محكمة سعودية حكمًا نهائيًا بالإعد.ام على المت.همين بق.تل الشاب المصري.
فور صدور الحكم النهائي غادرت أسرة الشاب السعودي المملكة متجهين إلى مصر بحثًا عن أسرة الشاب الضحية في محاولة منهم لدفع الدية والتصالح لإنقاذ رقبة نجلهم من حكم الإعد.ام.
بدأت الأسرة بالتواصل مع أعضاء من مجلس النواب، ومحامين، وصحفيين، وقضاة عرفيين ووسطاء آخرين للتواصل مع الأسرة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لتبدأ مرحلة جديدة من التفاوض وهي دفع ملايين الجنيهات مقابل التنازل.
يقول عبدالفتاح الشافعي، البرلماني السابق، وأكبر قاضٍ عرفي بمحافظة الغربية لـ “الوطن”: “أتت أسرة القا.تل إلى منزلي لإقناع الأسرة بالحصول على الدية والتنازل فطلبت منهم 3 ملايين جنيه لكن أسرة الض.حية رفضت ثم ارتفع المبلغ حتى وصل إلى 50 مليون جنيه ورفضت الأسرة أيضًا”.
يتابع أكبر قاضٍ عرفي بالغربية: “وصل المبلغ إلى 100 مليون جنيه فوافق الأب وشقيق الضحية لكن الأم صر.خت وطردت الوسطاء بالحذاء وكررت الأمر مع أي وسيط يفكر في الذهاب إلى المنزل”.
ويختتم القاضي العرفي: “أعمل في القضاء العرفي منذ 60 عامًا لكن هذه أكبر وأغرب قضية عرضت عليّ حتى اللحظة”، قائلًا :”اللي بيروح للأم بتقول له لازم يمو.ت زي ما موّ.ت ابني”.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
استغفرك ربي واتوب اليك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الحمد لله رب العالمين