
✳️ تتحدث السورة عن شبهة إحياء المـ,ـوتى وتفند جوانبها :
🔴 أولاً التأكيد على حقيقة إحياء المـ,ـوتى : إنا نحن نحي المـ,ـوتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين
🔴 ضرب المثل بإحياء الأرض الميتة : وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون
🔴 الذي خلق الناس وأنشأهم من العدم من السهل عليه إعادة الحياة لهم مرة أخرى : وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم .. قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم .. الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون
🔴 الذي خلق السموات والأرض على عظمهم قادر على أن يخلق مثلهم مرات أخرى .. وخلق الإنسان وإعادته للحياة أهون وأيسر من خلق هذه السموات فلن يكون إذاً صعباً أمام قدرة الله : أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم
🔴 إذا كان هناك إله فلابد أن يكون مطلق القدرة .. إذاً فهو يستطيع إعادة إحياء الأموات بمجرد كلمة صغيرة منه : إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
✳️ تتكرر في السورة ألفاظ الوعد دلالة على أن ما يعد به الأنبياء من قيامة الأموات والحساب لهو حق وسوف يحدث :
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
هذه جهنم التي كنتم توعدون
✳️ وتوضح السورة أن تحقيق هذا الوعد على الله سهل يسير :
إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون
ما ينظرون إلا صيحة واحدةً تأخذهم وهم يخصمون
إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
✳️ وأن إحياء المـ,ـوتى ما يتطلب منه غير كلمة واحدة بسيطة :
إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
✳️ وأن الناس راجعون إلى الله لا محالة :
وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون
فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون
✳️ وكلهم سيحضرون ويجتمعون أمام الله للحساب :
وإن كل لما جميع لدينا محضرون
إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
✳️ وإذا جاء أمر الله فليس هناك فرصة أخرى للرجوع :
ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون
فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون
✳️ وأن الكفار يستعجلون بالعذاب ويستخفون به وبالمرسلين الذين ينذرونهم إياه :
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
قالوا إنّا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم
✳️ وكان الأولى لهم شكر الله على نعمه التي أنعمها عليهم :
ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون
ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
✳️ يتكرر في السورة ذكر نعم الله على عباده لعلهم يتذكرون ويؤمنون :
وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون .. وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون
ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون
سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون .. وذللناها لهم فمنهم ركوبهم ومنها يأكلون .. ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
🔴 ويتكرر فيها ذكر آيات الله في الكون لعل الناس تتفكر وتسلم إلى خالقها :
وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون
والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون
فكما يتحول النهار في النهاية إلى ظلام وليل وكما تغيب الشمس بعد جلائها ويغيب القمر أيضا شيئاً فشيئاً بعد اكتماله فهذه سنن الله ترونها في الكون من حولكم وأنتم أيضا سوف تغييون وتمـ,ـوتون بعد هذه الحياة لن تخلدوا فيها ولكم ميعاد محدد سوف تخرجون فيه إلى موقف الحساب والجزاء فبادروا بالإيمان قبل أن يأتي ميعاد الله
#ختمة_مختلفة