منوعات

وفـ،ـاة الحاجة سميحة الطيب شقيقة شيخ الأزهر عن عمر يناهز 90 عامًا

شيخ الأزهر أحمد الطيب هو أحد أبرز الشخصيات الدينية في العالم الإسلامي اليوم، ويشغل منصب شيخ الأزهر الشريف منذ مارس 2010. ولد أحمد محمد أحمد الطيب في 6 يناير 1946 في قرية القرنة بمحافظة الأقصر في مصر. يعتبر من عائلة صوفية عريقة، حيث ينتمي إلى عائلة الطيب التي تُعرف بانتسابها إلى الأشراف.

التعليم والمراحل الأكاديمية

التحق أحمد الطيب بالأزهر منذ صغره، وأتم تعليمه الجامعي في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حيث حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969. واصل دراسته العليا في نفس الجامعة حتى حصل على درجة الماجستير عام 1971، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عام 1977.

المسيرة المهنية

بدأ الطيب مسيرته الأكاديمية بالتدريس في جامعة الأزهر، حيث تدرج في مناصب أكاديمية متعددة. شغل منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين في قنا، ثم عميد كلية أصول الدين في أسيوط. كما تولى عدة مناصب علمية وإدارية، بما في ذلك رئاسة جامعة الأزهر في الفترة من 2003 إلى 2010.

شيخ الأزهر

تولى أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر في مارس 2010 بعد وفاة الشيخ محمد سيد طنطاوي. يعتبر هذا المنصب من أرفع المناصب الدينية في العالم الإسلامي، ويتطلب من شاغله القيام بدور كبير في توجيه الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات الفكرية والدينية المعاصرة.

الفكر والمواقف

يُعرف أحمد الطيب بمواقفه الوسطية والداعمة للاعت,دال في الإسلام، وهو من المؤيدين بقوة لتجديد الخطاب الديني، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية. وفي هذا السياق، ركز على أهمية الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات، وأكد مرارًا على أن الإسلام بريء من الإرهاب والتطرف. شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العالمية لتعزيز الحوار بين الأديان، وخصوصًا الحوار الإسلامي-المسيحي.

التكريمات والجوائز

حظي أحمد الطيب بتكريمات دولية عديدة تقديرًا لدوره في تعزيز السلام والحوار بين الأديان. ومن بين هذه التكريمات جائزة “الأخوة الإنسانية” التي حصل عليها من الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، والتي تُمنح للشخصيات التي تساهم في تعزيز قيم التعايش والسلام.

دوره في الأزهر

في ظل قيادته للأزهر، لعب الطيب دورًا محوريًا في تطوير التعليم الأزهرى ودفع عجلة الإصلاح في المناهج الدراسية لتكون مواكبة للتحديات الحديثة، مع الحفاظ على هوية الأزهر كأكبر مؤسسة إسلامية سنية.

دعاء الرزق

اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأع,وذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا المصطفى محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
68

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل