
كشف الدكتور الفنان الإماراتي حبيب غلوم عن وفاة جمال الجسمي شقيق الفنان حسين الجسمي، والإعلامي صالح الجسمي، حيث كتب على حسابه، ” لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الأخ والزميل جمال الجسمي في ذمة الله شقيق كل من الفنان الكبير حسين الجسمي والاعلامي صالح الجسمي والملحن فهد الجسمي الله يرحمه ويغفر له ويصبر أهله ومحبينه خالص التعازي للأسرة الكريمة وللأسرة الفنية في #الإمارات إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفاة شقيق حسين الجسميوفاة شقيق حسين الجسمي
الفنان حسين الجسمي أهم وأبرز المطربين العرب الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الوطن العربى، فقدم الكثير من الأغانى الرومانسية التي تتسم بطابع مميز ولون خاص به، وكان جزءًا كبيرًا من أغنياته من نصيب مصر التي أحبها وعشقها وقرر أن يتغزل فيها وفى شعبها بأغنياته في الكثير من المناسبات العادية والوطنية، والتغنى في جمالها واصالة شعبها.
قدم النجم حسين الجسمى، لمصر ما يقرب من 12 أغنية وهي: “بحبك وحشتيني”، “مبروك لمصر”، “مساء الخير”، “تسلم ايدينك”، “اجدع ناس”، “بشرة خير”، “رسمنالك”، “سيادة المواطن”، “هذه مصر”، “فرحان بمصر”، “متخافوش على مصر، رمضان في مصر”.
حسين الجسمي هو فنان إماراتي يعتبر واحدًا من أشهر وأهم المطربين العرب في العقود الأخيرة. وُلد في 25 أغسطس 1979 في خورفكان، الإمارات العربية المتحدة، واشتهر بصوته القوي وأدائه العاطفي الذي جعله محط إعجاب الملايين من المعجبين في العالم العربي.
بدأ الجسمي مسيرته الفنية في سن مبكرة حيث كان عضوًا في فرقة موسيقية عائلية تدعى “فرقة الخليج”، التي قدمت عروضًا موسيقية في المناسبات المختلفة. لكن انطلاقته الحقيقية في عالم الفن جاءت بعد مشاركته في برنامج “الهواة” على قناة دبي في أوائل الألفينات، حيث استطاع أن يلفت الأنظار إلى موهبته الاستثنائية.
أصدر حسين الجسمي أول ألبوم له في عام 2002، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل أغنية “بحبك وحشتيني”، التي أصبحت إحدى أكثر الأغاني العربية شهرة في تلك الفترة. وتوالت بعدها النجاحات، حيث قدم العديد من الأغاني المميزة التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور، مثل “والله ما يسوى”، و”فقدتك”، و”أحبك”.
ما يميز حسين الجسمي هو قدرته على تقديم أغاني منوعة بين الرومانسية والوطنية والدينية، كما أن له إسهامات كبيرة في الغناء باللهجات المختلفة مثل اللهجة المصرية والخليجية. من أشهر أعماله باللهجة المصرية أغنية “بشرة خير”، التي أصبحت أغنية شعبية في مصر وحظيت بشعبية واسعة في العالم العربي.
الجسمي ليس مجرد مطرب بل يعتبر أيضًا فنانًا إنسانيًا، حيث شارك في العديد من الفعاليات الخيرية والمبادرات الإنسانية. وقد حصل على العديد من الجوائز الفنية تقديرًا لمسيرته الفنية، منها جائزة “الموريكس دور” كأفضل مطرب عربي.
تظل أغاني حسين الجسمي مصدر إلهام للكثيرين، وتستمر شعبيته في النمو بفضل قدرته على التواصل مع الجمهور عبر أغانيه التي تحمل معاني عميقة وإحساسًا صادقًا.