منوعات

كم كانت مدة حمل السيدة مريم عليها السلام؟

كم كده حمل السيده مريم بسيدنا عيسى عليه السلام

لم يذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة مدة بقاء عيسى بن مريم عليه السلام في بطن أمه السيدة مريم عليها السلام بشكل صريح أو دقيق. ومع ذلك وردت بعض الآراء والاجتهادات في التفاسير والروايات الإسلامية

1. الرأي الأول الحمل الطبيعي
يرى كثير من العلماء أن الحمل بعيسى عليه السلام كان كسائر البشر أي حوالي تسعة أشهر وهذا هو الوضع الطبيعي للحمل.

2. الرأي الثاني الحمل القصير
هناك رأي آخر يشير إلى أن حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام كان قصيرا جدا ربما أياما أو أسابيع فقط. وهذا مبني على وصف الأحداث الواردة في القرآن الكريم والتي قد توحي بتسارع وقوعها مثل قوله تعالى
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة سورة مريم 23
مما قد يفهم منه أن المخاض جاء سريعا بعد الحمل.
الخلاصة

مدة حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام غير مؤكدة وكل ما يقال في هذا السياق يدخل ضمن الاجتهادات والروايات التي لا تستند إلى نص قطعي. والله أعلم.

ما هي اللغة التي يتكلم بها الله عز وجل يوم القيامة لعباده ؟
ظاهر النصوص أنها اللغة العربية، ظاهر النصوص الواردة عن النبي صل الله عليه وسلم أنه يكلم الناس باللغة العربية، والله أعلم جل وعلا، ظاهر النصوص الواردة في كلامه جل وعلا باللغة العربية ولا أعلم مانعًا من أنه يتكلم بغيرها، وهو على كل شيء قدير سبحانه عز وجل ، يعلم كل شيء، ويعلم جميع اللغات، ولا تخفى عليه خافية جل وعلا، لكن ظاهر النصوص أنه يخاطب الناس يوم القيامة باللغة العربية، وأن لغة أهل الجنة هي اللغة العربية، يتخاطبون بهذه اللغة المعروفة أهل الجنة، والله يخاطبهم بذلك كما هو ظاهر النصوص، وهو سبحانه يعلم كل شيء، ويقدر على كل شيء، وعلى جميع اللغات ، ويعلم أحوال أهلها، ويجازيهم على أعمالهم بما يستحقون سبحانه عز وجل . نعم.
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل يسن اعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي ؟
سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أجابت عنه قائلة :
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ”. وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} [المؤمنون: 1، 2] وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.
والله تعالى أعلم
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل