
بعد تركيب أنف صناعية.. حورية فرغلي تفاجئ الجميع بـ”نيولوك” جديد
حورية فرغلي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور جديدة للفنانة حورية فرغلي، من أحدث ظهور لها ظهرت فيها بنيولوك جديد.
وظهرت الفنانة حورية فرغلى فى نيو لوك جديد أشادت خلاله بالميكب ارتست التى قدمت لها من الإسكندرية مخـ,ـصوص لتنفيذه.
بعد تركيب أنف صناعية.. حورية فرغلي تفاجئ الجميع بـ”نيولوك” جديد
وفي وقت سابق، كشف مصدر مقرب من الفنانة حورية فرغلي، أنها بكت بمجرد رؤيتها لـ أنفها الجديد، الذي أعاد لها شكلها السابق حسب وصفها.
وتابع: “بعد ما حورية ركبت الأنف الصناعية وشافت نفسها عـ,ـيطت وقالت أنا رجعت حورية بتاعت زمان، وبتلبسها في الحـ,ـوارات المسجلة بس بعيدا عن الحياة اليومية. ”
9
وفي وقت سابق، قالت حورية خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «العرافة» على قناة «المحور»، إنها كانت تحب الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، موضحة: «مش حب الست للراجل، هو كان إنسان وحيد وطيب وغلبان».
وأوضحت أنها كانت على قطيعة مع هيثم أحمد زكي بعد تعديه عليها بالضرب بسبب غيرته عليها في مسلسل «دوران شبرا» عام 2011، متابعة: «مد إيديه وشد شعري في لوكيشن تصوير مسلسل دوران شبرا، عشان كنت بكلم الفنان هاني عادل بعزيه في وفاة والدته، هيثم افتكر إني بتدلع معاه
محامي التعويضات
هل يحق للمحامين الحصول على نسبة من مبالغ التعويضات التي تصرف لموكليهم؟
كثيرة هي الهزات القضائية التي أحدثتها المحكمة الدستورية الاتحادية وها هي ذي فرصة جديدة تتاح لها لكسر واحدة أخرى من المحرمات فعلى جدول أعمال قضاة المحكمة ومقرها مدينة كارلسروهيه لهذا العام النظر في موضوع خلافي، أثار انقساما في صفوف رجال القانون ألا وهو موضوع جواز أو عدو جواز حصول المحامين على مكافآت في حال صدرت الأحكام لصالح موكليهم في القضايا التي يترافعون فيها. فطوال عقود عدة اعتبرت المحاكم المدنية مثل هذه المكافآت مخالفة لميثاق شرف المهنة وعلى هذا الأساس منع مرسوم صادر عن هيئة المحامين الاتحاديين عام 1994 وبنص صريح ” أي اتفاقيات تجعل أنشطة المحامين وكسبهم للقضايا التي يترافعون عنها أمام المحاكم مرهونة بالحصول على مكافآت” واعتبر المرسوم ذلك أمراً غير مشروع، وخاصة المكافآت التي يجنيها المحامون على شكل حصة من المبالغ المتنازع عليها. لكن كثيرا من المحامين يعتبرون هذا النص مقيدا لهم وعلى هذا فهم كثيراً ما يتجاهلونه ويتجاوزونه ويخالفونه لزيادة دخولهم بدلا من الاكتفاء بقيمة العقد الذي يوقع منذ البداية بين الموكل والمحامي بغض النظر عن نتيجة الأحكام التي تصدر سواء كانت لصالح الموكل أو في غير صالحه.
وتقول إحدى المحاميات في مدينة دريسدن إنها تريد أن تعرف إلى أي مدى يمكن أن تذهب المحكمة العليا خصوصاً وأنها تولت إحدى القضايا عن بعض الأمريكيين المعدمين على أن تكون أتعابها – إذا فازت بالقضية – مساوية لثلث مبلغ التعويض المختلف عليه. وقد كان موكلوها راضين عن نتائج المداولات وعن الاتفاق المبرم بين الطرفين، غير أن المحاكم أصدرت حكماً على هذه المحامية بدفع غرامة مالية لأن هذا الاتفاق مخالف للقانون وفقما قضت المحكمة. أما المحامية المعنية بالأمر فتأمل الآن أن تزيل هذا الحظر على هذا النوع من المكافآت بعد أن تقدمت بشكوى للمحكمة الدستورية.
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضـ,ـارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.