
قصه مرات ابنى كامله
السلام عليكم.. انا ابني الكبير متجوز بقاله سبع سنين وربنا مأرادش له الخلفه بس احنا راضيين والحمدلله لانه مرتاح مع مراته وهي بصراحه بنت كويسه ف بنسعي وسايبينها علي الله.. ابني اللي اصغر منه لسه متجوز من سنتين هي مراته
مش وحشه بس مش زي مرات ابني الكبير.. مرات الصغير دي تحسوها ف حالها زياده عن اللزوم بعيده عننا كلنا يعني مثلا
كل اسبوعين تلاته اولادي بيجولي يقعدو معايا هي الوحيده اللي مش بتيجي بس انا قلت يمكن ده طبعها.. بقالها فتره
كبيره مختفيه بطريقه مش طبيعيه يعني بقالي خمس شهور مشفتهاش وكل م اكلم ابني اطمن عليها يقولي كويسه و يديهالي فالتليفون وانا أقولها تعالي تقولي طيب هشوف ومتجيش.. المهم بعد فتره كبيره بكلم ابني قالي اصل هي
عندها برد ف مش قادره تكلم ف قلت أخد بنتي ومرات ابني الكبير اهو يسندوني وانا رايحهالها عشان انا اساسا مش م النوع اللي بيتحرك كتير ف عشان كدا خدتهم معايا واول م
خبطنا لقيت ابني بيفتح ووشه مصفر ومصډوم كأنه شاف عفاريت بقوله مالك يا ابني قالي مفيش متيجو ننزل اصلي نازل اجيب لمراتي دوا قلتله طيب اخد نفسي واشرب مياه و
ماشي ننزل ولسه داخله الصاله اتفاجئ بمرات ابني نايمه ع الكنبه ومتوتره ببص جنبها لقيت اللي صد.مني..
لقيت جنبها عيل ف اللفه رضيع مولود جديد ف قلـ.ًتلهم هو ايه ده لقيت ابني بيقولي أصلها كانت حامل عشان كدا مش
بتجيلكو وهي قاعده ساكته رحت قلتله يعني انا نفسي اشوف حفيد وانت تحـ.؟رمني انت ومراتك من اللحظه دي طب
ليه لقيت مراته ردت عليا وبتقولي م هو عشان ابنك الكبير ومراته لسه مخلفوش ده جزائي اني مش عاوزه اجـ.ًرح حد
قلتلها انتي كدا جـ.ًرحتينا كلنا ومرات ابني الكبير فضلت ټعيط وخدنا نفسنا ومشينا.. انا حقيقي مش عارفه اتصرف ازاي و
ابني من يومها بقالنا اهو أسبوع مرفعش التليفون عليا وانا بفكر أكلمه بس مش عارفه اتصرف ازاي
كنت باشترى عيش من مخبز وحلوان
يحكي شخص ويقول :
كنت باشترى عيش من مخبز وحلوان .. طلبت العيش قالولى قدامه عشر دقائق ويطلع من الفرن ..
قررت استنى وبدأت اتفرج على الحلويات اللى بيبيعها المحل ،
كانت حاجات حلوه قوى وملفته للنظر فعلا ..
دخل المحل شاب صغير حوالى ١٨ سنه كده .. للوهله الاولى شكله يدى انطباع
انه شاب مش كويس يعنى داخل بسېجاره ولابس سلسله وحظاظه وكده
صاحب المحل طلب من الشاب يطفى السېجاره فالولد اعتذر بأدب شديد
وخرج رمى السېجاره بره المحل ودخل اعتذر تانى ووشه احمر من الكسوف ..
طلب الشاب نص دستة جاتوه وبدأ يختار القطع اللى عاوزها ..
كان بيختار بدقه شديده وحب وشغف.. كان واضح انه بيختار القطع اللى بيحبها ومنتظر انه يستمتع ويتلذذ بيها
دخل راجل شكله وملا..بسه توحى بالتواضع.. غالبا بيشتغل حارس فى احد العمارات القريبه ..
كان معاه ابنه طفل صغير حوالى ٦ سنين ..
الراجل طلب ب ٢ جنيه عيش ووقف ينتظر زيى ..
بدأ الطفل يحرك عينه فى المحل بانبهار وشوق وبعدين شد ابوه من هد.ومه
وقاله حاجه فى ودنه وهو بيشاور على الجاتوه
الاب طبطب عليه وراح سأل صاحب المحل عن السعر وبعدين رجع تانى
طبطب على ابنه
وقاله بكره اجيبلك علشان مش معانا غير فلوس العيش
علشانك انت واخوك وانتم رايحين المدرسه ..
انا والشاب الصغير (ابو سلسله ) اخدنا بالنا من الموقف ده
وبينما انا متأثر وصعبان عليا الولد وصل العيش الفينو ..
اخد الرجل وابنه العيش الاول وخرجوا
وهما لسه عند الباب لاقيت الشاب (ابو سلسله ! )
جرى وراهم وادى علبة الجاتوه كلها للطفل وأصر على ابوه
انه ياخدها ..
مفيش كلام ممكن يوصف نظرة السعاده فى عينين الطفل ولا نظرة الإمتنان والشكر فى عيون الاب ..