منوعات

كلمات الشعراوي التي أعادت سهير البابلي للتمثيل بعد الاعتزال

التحق بـ الأزهر الشريف، حيث درس العلوم الشرعية واللغوية.

حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية عام 1940.

عمل مدرسًا ثم انتقل إلى التدريس في جامعات عربية مثل السعودية، حيث درّس في جامعة أم القرى.

دوره في تفسير القرآن

كانت خواطره التفسيرية للقرآن الكريم أبرز ما اشتهر به، حيث قدم تفسيرًا مبسطًا وعميقًا في الوقت ذاته.

استعان باللغة العربية الفصحى، مع استخدام أمثلة حياتية قريبة من الواقع، مما جعل تفسيره مفهومًا لعامة الناس.

قدم تفسيره الشهير من خلال برنامج “خواطر الشيخ الشعراوي” الذي كان يُبث على التلفزيون المصري ولا يزال مؤثرًا حتى اليوم.

منهجه وأسلوبه في الدعوة

اتسم أسلوبه بـ السهل الممتنع، حيث كان يفسر القرآن بلغة بسيطة، مع إعطاء أمثلة من الحياة اليومية.

ركّز على الإعجاز العلمي في القرآن، وأوضح كثيرًا من أسراره بأسلوب عقلي ومنطقي.

اعتمد على اللغة البلاغية في التفسير، مما جعل كلماته تصل إلى القلب بسهولة.

أشهر مواقفه وآثاره

كان من أبرز الشخصيات التي تصدت للأفكار الإلحادية والاشتراكية بطريقة عقلانية وإيمانية.

لعب دورًا مهمًا في تقريب مفاهيم الدين للناس من دون تعقيد.

له العديد من الكتب والمحاضرات المسجلة، التي ما زالت تُبث عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي.

أثر في حياة العديد من الفنانين والمشاهير، ومنهم سهير البابلي، شمس البارودي، حنان ترك وغيرهم.

الوفاة والإرث

توفي في 17 يونيو 1998 عن عمر ناهز 87 عامًا، تاركًا إرثًا علميًا وإيمانيًا ضخمًا.

لا تزال محاضراته وتفسيراته تُذاع حتى اليوم، وتحظى بشعبية كبيرة بين الناس من مختلف الأجيال.

يُعد الشيخ الشعراوي نموذجًا فريدًا في عالم التفسير والدعوة، حيث استطاع أن يربط بين الدين والحياة اليومية بطريقة محببة، مما جعله أحد أعظم المفسرين في العصر الحديث.

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل