
مشـ,ـكلتي ان خطيبي مُسرف ومش بخيل لدرجه تنرفز كل مااخرج معاه يجيب حاجات كتير ويخرجني في اماكن غاليه وبيكون مبـ,ـسوط بيا اوي ونقعد نتصور صور كتير اوي الحمد لله طبعا وكل خاجه بس المشكله اني خايفه علي المستقبل معاه لو فضل مُسرف كده مش عارفه اعمل ايه ….ومرة روحت زيارة انا واهلي عندهم البيت ومامتو دخلتني اوضته عشان اشوف اللي عاملو فيها لاقيت انو حاطط علي الحيطان كلها كل صورة كنا بناخدها في كل خروجه وكل الذكرايات اللي بنا حتي الصور اللي كان بيصورهالي وانا مش واخده بالي طابع كل ده علي ورق ومغطي بيهم الحطان المشكله اني اتكسفت اوي عشان معاه اخوات رجاله وطبعا اكيد بيدخلوا اوضتو
هل ده شخص طبيعي ولا ايه؟
مع العلم انو لسه جايبلي هديه في الفلانتين ده خاتم دهب محطوط في قفص كبير جواه دبدوب وماسك علبة الخاتم بشكل تحفه ومغرق القفص برفيوم تحفه لدرجه ان مامتو كلمتني اول ماشافت القفص وقالتلي هيا ايه الهديه اللي جيباهلك وجاي دي شكلها رهيب وريحتها تحفه ومش راضي يقولنا ده عبارة عن ايه ونبي لنا يجيلك وتعرفي ده ايه كلميني قوليلي بقى بيحطني في مواقف محرجه كتير اوي بس بصراحه من جوايا انا مبسوطه وببقي مبسوطه اوي لنا بيعملي اي مفجأة من المفجأت اللي مش متوقعه ده
–
محامي تعويضات
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجـ,ـشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعترـ,ـاضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.
ولكن الخطر نفسه يواجه أيضا الوكلاء القانونيين الذي يؤدون مهماتهم مقابل أتعاب يحددها القانوني. فأي مكتب محاماة يعمل لتغطية نفقاته، أما ما فاض عن ذلك فيمثل نوعاً من أنواع العائد الذي لا يحظى بدرجة عالية من الإقناع.
إن رسم صورة واقعية لمهنة المحاماة يبين أن معالم هذه المهنة قد تغيرت في نظر الجمهور، حيث إن إضفاء الصبغة التجارية، وبصورة متزايدة، على المجتمع قد طالت أيضاً مهنة لابس أرواب المحاماة. فعلى سبيل المثال تم تخفيف الحظر على الإعلانات الدعائية بدرجة كبيرة، كما أن العديد من المحامين أصبحوا يجيدون لعبة الإعلام ووسائط الاتصال.
أما إلى أي مدى يمكن لحماية المستهـ,ـلك أن تستفيد من وضع حد لهذا الحظر على مكافآت المحامين المشروطة بكسبهم للقضايا التي يترافعون عنها، فهو ما يتضح من نظرة فاحصة إلى الأساليب المتبعة في تقدير أجور المحامين، إذ يحدث بين الحين والآخر أن يتم الاتفاق على دفع مكافأة مجزية مع وعد لا تسنده ضمانات قانونية كافية، بتخفيض قيمة المكافأة في حالة خسارة المحامي للقضية موضوع الاتفاق. إن الاتفاق الصريح على أتعاب معقولة، في حالة كسب القضايا هو الصيغة المفضلة من وجهة نظر المستهلكين، ولهذا فبقدر ما يعتبر إنهاء الحظر العام على هذا النوع من الأتعاب مرغوباً فيه بقدر ما ينبغي على المشرعين التدقيق في الصياغة القانونية لأتعاب المحامين في حالة كسب القضايا. إن ألمانيا تبدو، بموقفها المتصلب هذا، معزولة نسبياً في أوروبا، مع أنه يتوافر ثمة العديد من البدائل لهذا الحظر المفرـ,ـوض، فتحديد مكافأة بسيطة للمحامي لقاء كـ,ـسبه للقـ,ـضايا المتوكل فيها، يمكن أن يكون هو الحد الأدنى الذي يسعـ,ـى إليه المشرعون.