منوعات

قصة الاب اشرف سعيد مؤثرة

الأب أشرف سعيد لم يتزوج لكي يربي إبنته بعد ۏفاة والدتها سجل بأسمها البيت عشان يخليها تعيش ازين حياة لكن مافعلت به سوف يقشعر له بدنك !
في عام 2024 كانت قرية أبو تشيشة بمحافظة الدقهلية تنعم بالهدوء وكان أشرف سعيد فني إلكترونيات في الثامنة والأربعين من عمره معروفا بحبه لعمله وتفانيه في رعاية ابنته الوحيدة منى أشرف كان قد فقد زوجته قبل سنوات وكرس حياته لمنى بعد ۏفاتها مصمما على أن يكون الأب والأم لها منذ ۏفاة زوجته رفض أشرف فكرة الزواج مجددا معتقدا أن وقته وإهتمامه يجب أن يكونا مخصصين فقط لإبنته منى ومع ذلك كانت

عائلته تشعر بالقلق عليه إذ كانوا يرون أنه يهمل حياته الخاصة ويغرق في عمله ورعاية إبنته وكانوا يخشون أن ينهار تحت هذا العبء مع تقدمه في السن بدأوا يلحون عليه بالزواج مرة أخرى حتى يجد من يساعده في إدارة شؤون المنزل وتربية إبنته .في البداية رفض أشرف الفكرة بشدة كان يرى أن حياته الآن مكرسة فقط لمنى وأنه لا يحتاج لأي شيء آخر لكنه في النهاية وتحت ضغط من عائلته بدأ يفكر في الأمر بجدية تم إقتراح عدة نساء من قبل العائلة والأصدقاء ووقع الإختيار على نادية إمرأة طيبة القلب لديها من الصفات ما يؤهلها لأن تكون رفيقة حياة جديدة لأشرف وأما ثانية لمنى تزوج أشرف من نادية على أمل أن تجد منى فيها أما بديلة وأن تملأ بعض الفراغ الذي تركته والدتها في البداية بدت الأمور تسير بشكل جيد لكن منى التي كانت قد بلغت الثالثة عشرة من عمرها لم تتقبل نادية بشكل جيد منى كانت قد إعتادت أن تكون محور إهتمام والدها الوحيد وكانت تخشى أن يغير وجود نادية هذا الوضع بدأت منى تظهر غيرتها بوضوح وإفتعلت المشاكل مع زوجة أبيها.
كانت تتهم نادية بأشياء لم تفعلها وتدعي أنها تضايقها أو تعاملها بشكل سيء كانت تلجأ إلى والدها بالدموع والشكوى محاولة إقناعه بأن زوجته الجديدة هي السبب في كل مشاكلها أشرف كان في موقف صعب للغاية كان يحب إبنته حبا شديدا ولا يريد أن يرى دموعها لكنه في الوقت نفسه كان يعرف أن نادية لم تفعل شيئا يستحق هذه المعاملة حاول أشرف التوسط بين إبنته وزوجته لكن الأمور إزدادت سوءا مع مرور الوقت في النهاية لم يجد أشرف مفرا سوى أن يطلق نادية وعاد للعيش مع إبنته منى وحدهما كان يقول في نفسه لقد كنت على حق منذ البداية لا حاجة لي بالزواج سأعيش حياتي لأجل ابنتي فقط مرت السنوات وكبرت منى وأصبحت في الخامسة عشرة من عمرها كان أشرف قد ربط حياته تماما بابنته وكان ېخاف عليها من كل شيء
حتى من فكرة زواجها وفي هذا الوقت تقدم أحد أصدقاء أشرف المقربين أحمد الهلالي ليطلب يد منى لإبنه محمد كان أحمد وأشرف صديقين منذ الطفولة وكانت بينهما علاقة أخوية قوية جاء أحمد إلى أشرف وقال له أشرف لقد كبرت منى وأصبحت شابة جميلة وأنت تعلم أنني أعتبرك مثل أخي لماذا لا نزوج منى لابني محمد إنه شاب طيب وسيحافظ عليها وستكون في أمان معه لكن أشرف كان مترددا .
منى كانت بالنسبة له كل شيء وكان ېخاف من أن يزوجها في سن صغيرة قال لأحمد ابنتي لا تزال صغيرة عمرها 15 عاما فقط لا أريد أن أزوجها الآن أريد أن تكمل 18 عاما أولا حتى تكون مستعدة وتفهم مسؤوليات الزواج لكن أحمد كان يرى أن الزواج من ابنه سيكون أفضل مستقبل لمنى حاول إقناع أشرف بأن يوافق على الخطبة الآن والزواج لاحقا في النهاية وتحت ضغط من صديقه أحمد ومن والده وإخوته وافق أشرف على خطبة منى لمحمد بشرط ألا يتم الزواج إلا بعد أن تبلغ منى 18 عاما
تمت الخطبة وسط فرحة العائلتين وبدأت منى ومحمد في التعرف على بعضهما بشكل أفضل كان محمد شابا بسيطا يعمل كسائق توك توك وكان يحب منى كثيرا ومع مرور الوقت بدأت العلاقة بينهما تتطور وأصبحا يريدان الزواج في أسرع وقت ممكن لكن أشرف كان متمسكا بشرطه كان يقول دائما لمحمد الزواج لن يتم إلا بعد ثلاث سنوات عندما تبلغ منى 18 عاما لا أريد التسرع في هذا الأمر مع مرور الوقت بدأ محمد يشعر بالإحباط من تأخير الزواج وبدأ يحاول إقناع منى بأنهما يجب أن يتزوجا بسرعة منى أيضا كانت تشعر بالضيق من موقف والدها وكانت ترى أن تأخير الزواج ليس له أي مبرر. بدأت المناقشات بينهما تتحول إلى جدالات وبدأ الاثنان يفكران في حلول أخرى وكان هناك فكرة مچنونة التي بدأت تراود منى لتخلص من والدها.
في البداية كانت الفكرة تبدو مستحيلة وغير واقعية لكنها بدأت تأخذ شكلا أكثر جدية مع مرور الوقت بدأت منى تهمس لمحمد بفكرة الهرب والزواج سرا لكن محمد كان مترددا ويخشى من عواقب هذا الأمر ومع ذلك ازداد الضغط من منى التي كانت مستعدة لفعل أي شيء لتحقيق رغبتها ذات يوم عندما كان أشرف في العمل اتصل محمد بمنى وبدأ يتحدث معها عن الزواج مرة أخرى لكن هذه المرة كانت منى أكثر حسما وقالت له محمد لقد تعبت من الانتظار يجب أن نفعل شيئا أنا مستعدة للقيام بأي شيء لتخلصنا من هذه المشكلة بدأ الإثنان يخططان لشيء كبير بدأت الفكرة تراود منى بأن الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الوضع هي التخلص من والدها في البداية كانت مجرد فكرة غريبة
لكن مع مرور الوقت بدأت منى تصدق أن هذا هو الحل الوحيد وفي يوم من الايام عندما كان أشرف في العمل إتصل محمد بمنى وبدأ يتحدث معها عن الزواج مرة أخرى لكن هذه المرة كانت منى أكثر حسما و قالت له محمد لقد تعبت من الانتظار يجب أن نفعل شيئا أنا مستعدة للقيام بأي شيء لتخلصنا من هذه المشكلة بدأت منى تخطط لشيء لا يصدق وهو التخلص من والدها
و في 19 يناير 2024 إتصل أشرف بمحمد كعادته بعد صلاة الظهر ليطلب منه أن يوصله إلى الورشة التي يعمل بها كان هذا أمرا معتادا بينهما إذ كان أشرف يطلب من محمد توصيله بالتوك توك وكان يدفع له مقابل ذلك رغم أنه كان بإمكانه استخدام وسيلة نقل أخرى لكن يريد مساعدة محمد دون ان يحرجه لكن هذه المرة كان لدى محمد خطة مختلفة عندما اتصل به أشرف قال له محمد التوك توك خربان ويحتاج إلى تصليح تعال إلى المخزن وسأقوم بإصلاحه وبعد ذلك أوصلك إلى الورشة وافق أشرف وذهب إلى المخزن كان ذلك في 19 يناير 2024
عندما وصل أشرف إلى المخزن كان محمد قد جهز قطعة حديد كبيرة وعندما دخل أشرف ض ربه بها على رأسه سقط أشرف على الأرض في لحظة من الذعر خاف محمد من أن يستفيق أشرف ويقاومه فانتظر وتأكد من ۏفاته بعد ذلك إتصل محمد بمنى ليخبرها بأن الواقعة قد نفذت وصلت منى إلى المخزن ولفت والدها بالقماش ثم وضعا والدها في التوك توك بعد ذلك ذهبت منى إلى المنزل وأخذت مبلغ 26000 جنيه كانت قد خبأته وأعطته لمحمد ليساعده في الهروب بعد ذلك. بعد تنفيذ الواقعة ذهبت منى إلى بيت عمها لتبيت هناك وتظاهرت بأنها غير مهتمة بتأخر والدها.
عندما تأخر أشرف عن العودة إلى المنزل بدأ والده وإخوته يشعرون بالقلق. كانوا يعرفون أن أشرف يعود دائما قبل المغرب وعندما لم يعد في ذلك اليوم بدأوا يتساءلون عن مكانه. ذهبوا إلى منى وسألوها عن والدها لكنها لم تكن مهتمة بتأخره وأجابتهم بشكل عابر.

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
184

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل