
ضحـ،ـايا منصة FBC: القانون لا يحمى
ضحـ،ـايا منصة FBC: القانون لا يحمى هؤلاء
قضية احتـ،ـيال جديدة، بطلها منصة FBC للعملات الرقمية، التى أوهمت الملايين بتحقيق أرباح خيالية من خلال الاستثمار الإلكتروني الوهمى، وبالفعل حصدت المنصة الوهـ،ـمية الكثير، قبل أن تنكشف الحقيقة المُرّة بأنها مجرد عملية نصب ممنهجة، وتكررت بذلك مأساة “هوج بول”، حيث وقع الضحـ،ـايا في الفـ،ـخ نفسه نتيجة الطمـ،ـع والبحث عن مكاسب سريعة دون التحقق من مصداقية الجهات التى يتعاملون معها.
مقالات ذات صلة
الف مبروك لكل الاباء
صـ..ـدمة.. المـ..ـوت يفـ..ـجع الفنان محمد محمود
في لقاء تلفزيوني سابق للفنان محمود الجندي حكي عن فترة تجنيده
روّجت منصة FBC لنفسها باعتبارها فرصة استثمارية مضمونة تتيح للمواطنين، تحقيق أرباح كبيرة في وقت قياسي، واعتمدت على وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت “سـ،ـر.طـ،ـان” فى كل بيت لجذب العملاء، مستغلة شهادات أشخاص خا.د.عين زعموا أنهم جنوا ثروات من خلالها “أنا جبت سيارة وفيلا في 6 أشهر” وبمجرد أن ازداد عدد المشتركين وضُخت مبالغ ضخمة فى المنصة، اختفى الموقع فجأة، لتُـ،ـفـ،ـاجأ الضحايا بأنهم وقعوا في فـ،ـخ عملية احتيال واسعة.
ما حدث مع FBC لا يختلف عن قضية هوج بول، التى استخدمت أساليب مشابهة للنصب على آلاف الضحـ،ـايا، واستولت على أموالهم قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا في خـ،ـدعة كبرى، ومع ذلك، وعلى الرغم من التحـ،ـذيرات المتكررة من الخبراء الماليين والجهات الأمنية، ما زال يواصل العديد من الناس الوقوع في مثل هذه المصائد بسبب الطـ،ـمع أو الجهل بأساسيات الاستثمار الإلكترونى.
ورغم المـ،ـأساة التى يعـ،ـانى منها الضحـ،ـايا خلال الـ 48 ساعة الماضية وهم “يولولون” على منصات التواصل الاجتماعى، بسبب بشاعة الجريمة، فإن القانون غالبًا ما يجد صعوبة في ملاحقة المحتالين، خاصة إذا كانت هذه المنصات تعمل خارج نطاق الدولة التي وقع فيها الاحتـ،ـيال؛ بمعني “النصاب الإلكتروني لا ينصب على ضحـ،ـايا من نفس الدولة التي يقيم بها”، وبذلك أن مقولة “القانون لا يحمى المغفلين” تنطبق إلى حد كبير على مثل هذه القضايا، حيث يفشل الكثير من الضحـ،ـايا في التأكد من شرعية المنصات قبل استثمار أموالهم.
النهاية أن الضـ،ـحايا لم يستشيروا متخصصين لهم علاقة بطرق الاستثمار الإلكترونى التى تتيح لهم الاطمئنان على مستقبل أموالهم، بل ورطوا انفسهم فى الأزمة حتى أن وصل الأمر إلا أن الجار كان يخفي عن جاره “المصلحة” التى سينجب منها المال الغير معلوم عن مصدره الأساسى، وفقط ظل يستجيب لمواقع إلكترونية مزيفة تطلب منه ارسال المال يرسل فقط وهو يعتقد انه قريبا سيمتلك “الفيلا والسيارة التى يحلم بهم فى 6 أشهر”.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم