
جـ,ـوزي عمل معايا حركة امبارح عمري ما هنساها الصبح قالي لو تقدري تعالي معايا نشتري طلبات رمضان علشان أنا معرفش أشتري لوحدي قلتله عادي مفيش مش،كلة روحنا السوبر ماركت وأي حاجة أمسكها يجيب منها ثلاثة أو أربعة أقول له المحلات مش هتقىفل يقولي أنا بحب أشتري كل حاجة مرة واحدة المهم اشترينا كل حاجة تصدقوا كنت فرحانة قد إيه بس في قلبي كنت شا،يلة هىم إن بابا مر،،يض ومش بيشىتغل وأخواتي مش عارفة هيصو،موا إزاي وأنا هنا بشتري وجوزي بينظف الحاجة ويقسمها في أكياس كنت مستغربة ومش عارفة هو بيعمل إيه بس ما حبيتش أسأله بعد ما خلصنا راح بيا على الجزارة اشترى لحمة وفراخ وقلتله ده خير كتير أوي مين اللي هيأ،كل كل ده وهو يقولي عادي الموضوع بسيط المهم لما خلصنا خدني على بيت أهلي نزل معايا الحاجة وقعد ينزل الأكياس قلتله إنت بتعمل إيه قالي دي طلبات دخليها لأهلك وخليهم يدعوا لنا ربنا يرزقنا بالذرية ويلا تعالي أنا مستنيكي برا هتصل بيكي نزلت الحاجة وعيني فيها دمو،،ع وهو مشي ماما فتحتلي الباب وقالتلي إيه كل الخير ده قلتلها من خيرك يا ماما ومحبيتش أقولها إنها من جوزي فضلت تبكـ,ـي وتدعي وبابا كان فرحان وأخواتي كمان أنا دخلت وقعدت اعيىط وحسيت بحاجة غريبة في قلبي رجعت اعتذ،رت له لأني كنت بعمل معاه مشا،كل كتير وهو مهتم بيا وبأهلي
ربنا يطمعموا من الجنه زي ما طعىم اهلي في الصيام
/
محامي تعويضات
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.