منوعات

محل بابا

امبارح رحت عند بابا في المحل وأول ما شفته حسيت إنه تعىبان والإر،هاق ظاهر عليه عنيه كانت حىمرا من قله النوم قلبي وج*عني عليه جدًا النظرة اللي شفته بيها فضلت في بالي طول الطريق وفضلت أفكر في حالي وحاله

بقالي فترة بقول ياريتني كنت بشتىغل وبساعده بس للأسف وكمان إخواتي الكبار مشغو*لين محدش بيساعده وأخويا الصغير لسه عنده 8 سنين وأنا عندي 19 ولسه معملتش حاجة في حياتي خدت الثانوية العامة وما دخلتش أي كلية وقاعدة في البيت لا بشتىغل ولا بدرس

زمان وأنا بذاكر بابا كان موفرلي كل حاجة عمري ما حسيت بنقىص أنا وأختي الصغيرة كنا من أحسن البنات في منطقتنا لبسنا دايمًا جديد ومظهرنا كان يخلي الناس يفتكروا إننا مرتاحين رغم إن بابا كان عنده محل صغير وعلى قد حاله كان بيعمل كل اللي يقدر عليه وما حسسناش يوم إننا ناقىصنا حاجة

النهارده النظرة اللي شفته بيها وجع*تني حسيت بالند*م ليه ما اجتهدتش أكتر ليه كنت بضيع وقتي وما فكرتش في تعىب بابا وفلو*سه اللي صر*فها عليا تمنيت المىو*ت ولا إني أشوفه في الحالة دي ومع ذلك عمره ما اشت،كى بيرجع البيت كل يوم بيضحك ودايمًا إيديه مليانة بحاجات لينا

نفسي أساعده بس حاسة بالع*جز
بابا بدأ يتىعب وأنا لسه معملتش حاجة طيب لما يكبر مين هيقف جنبه مين هيشيل حمىله

يا بنات ربنا يبارك لكم في أهاليكم ويريح بالكم ويحقق لكم اللي تتمنوه ادعوا لبابا ربنا يديله الصحة وطولة العمر ويقويه علينا وادعوا لي ربنا يكرمني بحاجة كويسة السنة دي محتاجة دعاكم من قلبكم في الأيام المباركة دي

كتبت الكلام ده عشان اقولكم اعملو حساب الوقت ده

محامي تعويضات

إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.
ولكن الخطر نفسه يواجه أيضا الوكلاء القانونيين الذي يؤدون مهماتهم مقابل أتعاب يحددها القانوني. فأي مكتب محاماة يعمل لتغطية نفقاته، أما ما فاض عن ذلك فيمثل نوعاً من أنواع العائد الذي لا يحظى بدرجة عالية من الإقناع.
إن رسم صورة واقعية لمهنة المحاماة يبين أن معالم هذه المهنة قد تغيرت في نظر الجمهور، حيث إن إضفاء الصبغة التجارية، وبصورة متزايدة، على المجتمع قد طالت أيضاً مهنة لابس أرواب المحاماة. فعلى سبيل المثال تم تخفيف الحظر على الإعلانات الدعائية بدرجة كبيرة، كما أن العديد من المحامين أصبحوا يجيدون لعبة الإعلام ووسائط الاتصال.
أما إلى أي مدى يمكن لحماية المستهلك أن تستفيد من وضع حد لهذا الحظر على مكافآت المحامين المشروطة بكسبهم للقضايا التي يترافعون عنها، فهو ما يتضح من نظرة فاحصة إلى الأساليب المتبعة في تقدير أجور المحامين، إذ يحدث بين الحين والآخر أن يتم الاتفاق على دفع مكافأة مجزية مع وعد لا تسنده ضمانات قانونية كافية، بتخفيض قيمة المكافأة في حالة خسارة المحامي للقضية موضوع الاتفاق. إن الاتفاق الصريح على أتعاب معقولة، في حالة كسب القضايا هو الصيغة المفضلة من وجهة نظر المستهلكين، ولهذا فبقدر ما يعتبر إنهاء الحظر العام على هذا النوع من الأتعاب مرغوباً فيه بقدر ما ينبغي على المشرعين التدقيق في الصياغة القانونية لأتعاب المحامين في حالة كسب القضايا. إن ألمانيا تبدو، بموقفها المتصلب هذا، معزولة نسبياً في أوروبا، مع أنه يتوافر ثمة العديد من البدائل لهذا الحظر المفروض، فتحديد مكافأة بسيطة للمحامي لقاء كسبه للقضايا المتوكل فيها، يمكن أن يكون هو الحد الأدنى الذي يسعى إليه المشرعون.
أما الحل الآخر فيكمن في إصدار تشريع يقضي بأنه لا يحق للمحامي الحصول على أية أتعاب إلا في حالة كسبه للقضية التي يترافع عنها. إلا أن مثل هذا التوجه محفوف بالشكوك، حيث إنه لا يوجد ثمة رجل أعمال مستعد للتخلي عن أتعابه حتى عندما لا تحقق استراتيجيته النتائج المطلوبة. أما المحامي، حتى ولو لم يحالفه النجاح أمام المحاكم، فيكفي أنه بذل جهداً في إعداد الوثائق كتابة المرافعات والالتزام بالمواعيد واللقاءات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل