
السيدة عائشة سالت النبي؟
من اكثر واحدة تحبها في زوجاتك يارسول الله
فقال لها: انتي ياعائشة
فقالت: اذا اخرج عليهن واخبرهن جميعا!
فضحك النبي واعطاها تمرة
وقال لها: في الليل اجمعهن واخبرهن.
ولا تخبري احد اني اعطيتك تمرة
ومر على كل واحدة واعطى لكل منهن تمرة واخبرها ان لاتخبر احد
وفي الليل اجتمعن وسالته عائشة :
اي من زوجاتك تحب اكثر؟
فابتسم النبي وقال:
صاحبة التمرة هي من احبها اكثر فكانت كل واحدة منهن تظن انها هي المقصودة بهذا الحب دون غيرها #
وفرحن بداخلهن على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
كم انت عظيم يارسول الله
طبت حيا وميتا يارسول الله
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ
السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، هي زوجة النبي ﷺ وأحب نسائه إليه، وابنة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق. كانت تُلقب بـ”أم المؤمنين”، واشتهرت بذكائها، وفصاحتها، وعلمها الغزير في الفقه والحديث. إليك بعض القصص المميزة من حياتها:
1. زواجها من النبي ﷺ وحبّه لها
كانت عائشة رضي الله عنها أحب زوجات النبي ﷺ إليه، وكان يُظهر لها المودة والاهتمام. ومن دلائل ذلك أنه كان يسأل عن يومها، ويُظهر غيرته عليها، بل كان الناس يرسلون الهدايا إلى النبي ﷺ في يومها حبًا لها.
📖 حديث مشهور:
سُئل النبي ﷺ:
“يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟”
فقال: “عائشة”.
قيل: ومن الرجال؟ قال: “أبوها”. (رواه البخاري)
2. حادثة الإفك – الابتلاء العظيم
تعرضت السيدة عائشة رضي الله عنها لابتلاء عظيم عندما اتُّهمت زورًا في حادثة الإفك، بعدما تأخرت عن قافلة النبي ﷺ وعادت مع الصحابي صفوان بن المعطل رضي الله عنه.
انتشرت الإشاعات في المدينة، ومرضت عائشة من شدة الحزن، وبقي النبي ﷺ صامتًا حتى نزل الوحي ببراءتها من عند الله:
📖 قال تعالى:
“إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ…” (النور: 11)
هذه القصة أظهرت صبرها وثقتها بالله، ونزلت فيها آيات تتلى إلى يوم القيامة.
3. غيرتها من زوجات النبي ﷺ
كانت السيدة عائشة شديدة الغيرة على النبي ﷺ، وظهر ذلك في مواقف كثيرة، منها ما حدث عند أم سلمة رضي الله عنها، إذ دخل النبي ﷺ على عائشة فوجدها غاضبة، فسألها، فقالت:
“يا رسول الله، كفى لك صفية!” (أي تذكر صفية كثيرًا)، فقال النبي ﷺ: “والله إني لأحبها وأحبّ كل من يحبها.”
وكذلك موقفها عندما كسرت إناء الطعام الذي أرسلته إحدى زوجاته، فضحك النبي ﷺ وقال: “غارت أمكم”، وجمع الطعام في إناء آخر. (رواه البخاري)
4. علمها وفقهها
كانت السيدة عائشة من أكثر الصحابة روايةً للحديث، فقد روت 2210 حديثًا، وكان الصحابة يرجعون إليها في المسائل الفقهية.
📖 قال عنها الزهري:
“لو جُمع علم نساء النبي ﷺ كله وعلم أمهات المؤمنين، لكان علم عائشة أكثر منهم جميعًا.”
وكانت تُصحّح الفتاوى، وتُناقش العلماء، مما يدل على ذكائها الفريد.
5. وفاة النبي ﷺ بين يديها
أكرمها الله بأن تكون آخر من كان النبي ﷺ عنده قبل وفاته، فقد مات وهو في حجرها، وكانت هذه من أعظم فضائلها.
📖 قالت رضي الله عنها:
“توفي رسول الله ﷺ في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه.” (رواه البخاري)
فقد كان النبي ﷺ يستاك بالسواك قبل وفاته، فأخذته عائشة وألانته له بريقها، ثم أعطته للنبي ﷺ ليستاك به، فكان آخر شيء لامس فمه قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
وفاتها
توفيت رضي الله عنها سنة 58 هـ في عهد معاوية بن أبي سفيان، ودُفنت في البقيع. كانت من أعظم النساء علمًا وفضلاً، وتركت أثرًا كبيرًا في الأمة الإسلامية.