منوعات

نبي الله سليمان

قصة سيدنا سليمان
الكلام الطيب
قصة سيدنا سليمان

يقال أن سيدنا سليمان عليه السلام لما أصبح ملكا بعد مۏت والده داوود عليه السلام

لماذا تظهر عروق بعض الناس من الجلد وتختـفي عن آخرين
منذ يوم واحد
وملكه الله الارض وما فيها من الجــن والإنس والطير وغير ذالك

جاءت الأمم أمة الطير وأمة النمل وامة النحل جاؤوا اليه للبيعة وتبارك له في الملك وكل أمة تقدم ما تيسر من هدايا

وأجتمعت أمة النمل وقدروا أن يقدموا هدية للملك سليمان فما وجدوا هدية أعظم من نصف حبة شعير قسموها وجاءوا حاملين نصفها

فلما وصلوا ونظر سليمان لنصف حبة الشعير مقدمه هدية له قالوا له يأيها الملك هذا أعظم ما عندنا قوتنا لمدة سنة كاملة نحن قدمناه لك وأثرناك به لو انك مكاننا ماذا تقول

قال تقبل الله منكم ورحمكم الله وهذا انتم أحوج اليه مني

فبكى سليمان ذكرته نملة ومن بعد تلك القصة اصبح للنمل مع سليمان شان عظيم إذ مر بواديهم توقف قليلا حتى يلقي التحية عليهم فلما مر بوادي النمل

قالت النملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون

يمكنه تحطيمهم دون شعور خصوصا بوجود صوت الريح والريح وحدها ټحطم مساكن النمل والشاهد في هذا أن الهدية على قدر مهديها إذا كان الله يقول يعطيك ربك فكم مقدار هذه العطية التي يعطيها الله على مقداره جلا جلاله.

سيدنا سليمان عليه السلام هو أحد أنبياء بني إسرائيل، وهو ابن النبي داوود عليه السلام. وهبه الله ملكًا عظيمًا لم يُعطَ لأحدٍ من قبله ولا بعده، وسخّر له الجن والإنس والريح والطير، وعلمه منطق الطير والحيوانات.

أبرز معجزاته ومواقفه:

فهم لغة الطير والحيوانات:
قال تعالى:
“وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ” (النمل: 16)
تسخير الجن والريح:
كان الجن يعملون له أعمالًا شاقة مثل بناء القصور وصناعة التماثيل وحفر البحار، وكان يتحكم في الريح فتسير بأمره إلى حيث يشاء.
قال تعالى:
“وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ” (الأنبياء: 81)
قصته مع الهدهد وملكة سبأ:
الهدهد أخبره عن مملكة سبأ التي كانت تحكمها الملكة بلقيس، فبعث إليها رسالة يدعوها للإسلام، وبعد حوار وحكمة، جاءت بلقيس وأسلمت مع قومها.
قال تعالى:
“قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” (النمل: 44)
قصته مع النملة:
عندما كان جيشه يسير، سمع نملة تحذر قومها من أن يطأهم سليمان وجنوده دون أن يشعروا، فابتسم سليمان من قولها وشكر الله.
قال تعالى:
“فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ” (النمل: 19)
وفاته:

توفي عليه السلام وهو متكئ على عصاه، وظل الجن يعملون دون أن يعلموا بوفاته حتى أكلت دابة الأرض عصاه وسقط، فعلم الجن أنهم لا يعلمون الغيب.
قال تعالى:
“فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ” (سبأ: 14)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل