منوعات

اب لشابين

عندما وُلِد ابني الأكبر أحمد، شعرت بفرحة كبيرة به. لم أستطع الابتعـ,ـاد عنه وفي بعض الأحيان أغـ،ـضب زوجـ,ـتي بسببه، لأن قلبي أصبح ينتمي له تمامًا وحبه سيطر عليّ.

مرت الأيام والشهور والسنين، وأنجـ,ـبت زوجـ,ـتي ابني الثاني محمد. لكن حبي لأحمد كان أقوى وأكبر، ولم أتمكن من تجاوز ذلك لأحب ابني الثاني. حتى إنني لم أكن أستطيع حمل ابني الصغير. عندما كنت أخرج للتنزه، كنت أذهب مع ابني الأكبر وأترك الأصغر مع زوجـ,ـتي.

زوجتي كانت تحبهما بالتساوي، لكني كنت أعتقد أنها مخـ،ـطئة لأن ابني الأصغر كان شقيًا جدًا وصعب التحمل بينما كان ابني الأكبر هادئًا.

إعادة صياغة: لا أستطيع تذكر مرة جلست فيها مع ابني الأصغر أو لعبت معه أو أخذته إلى المدرسة. حتى عندما كان مـ،ـريضًا، لم أكن أتولى مهمة إيصاله إلى الطبيب. على أية حال، نما الأبناء وأصبح ابني الأكبر محاسبًا، بينما التحق ابني الأصغر بأحد المعاهد. لكن في نظري، كان ابني الأصغر فاشـ,ـلًا بلا شك

في يوم من الأيام، تشـ,ـاجر الأبناء ورفع ابني الأصغر يده على أخيه. في تلك اللحظة، انفـ،ـجر غضبي وتورمت عروقي وتصـ،ـببت وجهي بالعرق. فضـ،ـربت ابني الأصغر وطـ،ـردته من المنزل. على الرغم من أن زوجـ،ـتي طلبت مني أن أتسامح معه وأسمح له بالعودة إلى المنزل، إلا أنني رفضت وأطلقت مجموعة من الشـ،ـتائم ضده.

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل