منوعات

حاد..ث اسيوط

حاد..ث اسيوط
علق اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، على سقوط سيارة ميكروباص محملة بالركاب فى ترعة بمركز ديروط بأسيوط، قائلا: “تبلغ لنا أن أحد الميكروباصات محمل بـ10 ركاب والسائق، أثناء وجوده فى موقف ديروط بأسيوط، حيث ترك السائق السيارة بدون اتخاذ إجراءات الأمان ورفع فرامل اليد للسيارة فانزلقت فى مياه الترعة”.

وأضاف هشام أبو النصر، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه على الفور توجهت قوات الإنقاذ والحماية المدنية وقوات مركز ديروط والمحافظة والتضامن الاجتماعى للعمل على انتشال الضحايا وإنقاذ باقى الأفراد، حيث تم إنقاذ 4 أفراد وانتشال جث..ة وجار البحث عن 5 آخرين.

وأوضح محافظ أسيوط أنه تم التحفظ على السائق فى القسم لاتخاذ الإجراءات اللازمة ويتم صرف التعويضات اللازمة للمصابين وأهالى المتوفين، وتم تكليف قوات الأمن بالبحث والتحرى عن ملابسات الحادث وظروفه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.

ولفت محافظ أسيوط إلى أن تم انتشال الميكروباص من موقع الغـ،ـرق، وتم علاج المصابين واستجوابهم واستكمال التحقيقات، مؤكدا أن الحـ،ـادث إهمـ،ـال من السائق، مقدما التعازى لأسر المتوفين.

أسماء المتوفين والمفقودين والناجين بحـ،ـادث ميكروباص أسيوط

حصلت جريدة ‘أهل مصر’ على أسماء المتوفيين والمفقودين والناجين من حـ،ـادث سقوط ميكروباص بترعة الإبراهيمية في مركز ديروط شمال محافظة أسيوط، الذي كان يحمل بداخلة 14 راكباً.

وقد تمكنت فريق الإنقاذ النهري من انتشال 4 جثث جاء من بينهم محمود صلاح محمود عدلي 37 سنة فلاح.
فيما كشف مصدر مسئول في محافظة أسيوط عن أن كل من ️المهندس أحمد صابر زكي البارودي مهندس مدني بمركز القوصية وطفلتان أعمارهم 5 و6 أعوام نجوا من الحادث.
اسماء المفقودين في حادث أسيوط
وتابع أن فريق الإنقاذ النهري يبحث في الوقت الحالي عن كل من دعاء شحاتة عبدالحميد 24 بني يحيى معيدة بكلية التربية أسيوط، شريهان عثمان صديقي عبدالله 35 سنة ديروط الشريف، سماح نتعي سيد خليل 35 سنة ربة منزل, فرحة رمضان نتعي 22 سنة ربة منزل، سعد الهنا سيد خليل 65 سنة ش الشيخ ظريف.
آخر لحظات شريهان عثمان.. بطلة حادث ميكروباص أسيوط التي أنقذت ابنتيها من الغرق
في يوم مأساوي بمحافظة أسيوط، وبينما كان ميكروباص يحمل أحلام 14 أو ربما 16 راكبًا، انقلبت حياة الكثيرين رأسًا على عقب عندما سقطت العربة في أعماق ترعة الإبراهيمية بمركز ديروط. وسط هذا المشهد المفـ،ـجع، سطّرت شريهان عثمان، الأم الشابة ذات الـ35 عامًا، قصة بطولية ستظل محفورة في ذاكرة كل من عرفها أو سمع عنها.
شريهان، التي كانت تعمل مسؤولة دعاية في شركة مستحضرات تجميل وتخرجت في جامعة أسيوط بعد دراستها بالمدرسة الثانوية المشتركة بديروط، لم تفكر في نفسها عندما أدركت أن الموت يقترب.
كانت في الميكروباص مع ابنتيها، طفلتين صغيرتين في الخامسة والسادسة من عمرهما. في لحظة من الشجاعة والتضحية التي لا يمكن تصورها، قررت أن تمنحهما فرصة للحياة.
آخر لحظات شريهان
عندما بدأت السيارة في السقوط، فتحت شريهان نافذة الميكروباص بقوة لم يكن يتوقعها أحد في تلك اللحظة المليئة بالذعـ،ـر. أمسكت بصغيرتيها وألقت بهما واحدة تلو الأخرى خارج السيارة، متأكدة أن هذه الحركة قد تمنحهما فرصة للنجاة.
لم يكن الوقت كافيًا لتنجو هي بنفسها سقطت شريهان مع الميكروباص في مياه الترعة، بينما ظل قلبها مطمئنًا أن صغيرتيها في أمان.
الأمومة في أعظم صورها
ضربت شريهان عثمان مثالًا نادرًا للتضحية لم تكن تلك اللحظة اختيارًا بين الحياة والموت لها، بل كانت اختيارًا بين أن تعيش صغيرتاها أو لا.
ربما أدركت أن الأمومة ليست مجرد رعاية أو حب، بل شجاعة قادرة على تحدي الموت نفسه.
مصير صغيرتيها
نجت الطفلتان من الحـ،ـادث بفضل شجاعة والدتهما، لكنهما الآن تعيشان لحظات من الحزن والارتباك.
فالأمان الذي منحته إياهما شريهان في لحظة التضحية الكبرى قد تبقى في ذاكرتيهما، لكن فراغ الأم لن يُملأ أبدًا هما الآن تبحثان بين الوجوه عن حضن الأم الدافئ الذي لن يعود، وعن وجه شريهان الذي اختفى بين أمواج الترعة.
جهود الإنقاذ والبحث عن الجثمان
حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، واصلت فرق الإنقاذ النهري البحث عن المفقودين وبينما تم انتشال جثة واحدة لشاب يدعى محمود حفني، لا تزال شريهان من بين المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم بعد ورغم أن شريهان لم تعد حاضرة بجسدها، فإن قصتها تملأ القلوب وتلهم كل من سمع عنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
24

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل