أنا لسه راجع من عند أهل مراتي بعد خنـ،ـ،ـاقة كبيرة معاها في بيتنا إتسببت في إنها تسيب البيت وتروح عند أهلها، أنا وهي كان الشيـ،ـ،ـطان راكب د.ماغنا لدرجة إننا فعلاً كنا مستغربين اللي بنعمله بس مستمرين في الخـ،ـناق والزعيق، لمّت هدومها ونزلت السلالم وأنا إستـ,ـغفرت ربنا ونزلت وراها.
أول ما قربت منها بعدت عني خوفًا مني إني أكون جاي وراها أرجعها البيت بدون إرادتها، بس أنا كنت ماشي جنبها عشان ماينفعش أسيبها تروح لأهلها في الوقت دا لوحدها، وماكنش ينفع ارجعها البيت لإننا كنا هانكمل خـ،ـ،ـناق من غير تفاهم.
فُضلنا ساكتين لحد ما ركبنا مواصلة ووصلنا لبيت أهلها، أول ما دخلت البيت حسيت إنها إستـ,ـردت قوتها وبقت في أمان، كان الوقت إتأخر شوية فقولت لعمي “أنا وعدتك إنها لو زعلت اجـ,ـبهالك بنفسي لحـ,ـد البيت ومسبهاش لوحدها” ومشيت من غير أي كلام تانـ,ـي.
وأنا جاي في الطريق جه في دماغي لو حصل وبنتي زعلت في يوم، إيه الحاجات اللي هابقي منتظر إن جوز بنتي يعملها عشان أتأكد إن بنتي إختـ,ـارت صح.
وفرحت إني أثناء المشكلة ماشـ,ـتمتـ,ـهاش ولا هـ،ـ،ـنتها ولا فكرت أتطاول عليها، إني خـ،ـوفت عليها تمشي لوحدها حتي في عز غـ،ـضبي، إني مالوتـ,ـش دراعها وقعدتها غصـ،ـب عنها مع إني كنت قادر أحلف عليها بس انا لما إنفعـ,ـلت خـ،ـافت مني وحسيت إنها محتاجة تهـ،ـرب، إني إحتـ,ـرمت الوقت وماكـ,ـلمتش أهلها في حاجة ولا حبيت أشـ،ـتكي منها في وقت إنفـ,ـعال فأدينها بكلامي.
حسيت ساعتها إني الزوج اللي أي ست تتمناه، عدي الوقت في اللاشـ,ـيء وجهزت نفسي عشان أنام لقيت إتصال منها، غريبة إنها بترن خصوصًا إنها بتصدر جدًا في مواضيع الخـ،ـ،ـناق دي.
رديت ف جه صوتها “إتعشـ,ـيت ولا لسه” رديت بثقة “أه، جبت ربع فرخة وأنا راجع، عـ,ـايزة حاجة”
سكتت شوية وبعدين قالت “أنا أسفة جدًا مع إنك غـ،ـ،ـلطان، بس إنك تيجي توصلني للبيت وتسمحلي اروح لأهلي في وقت زي دا يغـ,ـفرلك أي حاجة تانية، بس إنـ,ـت…” وقعدنا نتعـ،ـاتب علي الحوار من بدايته.
وفي أخر المكالمة قالتلي “روح كُل بقي، إنت نزلت من غير محفظتك واللي أنقذك العشرين جنيه اللي كانت في البنطلون، حِلل العشا علي البوتيجاز سخـ،ـن وكُل”
ضحكت وقولت “وأروح أجيب الأستاذة أمتي بقي؟!”
ردت “أنا جاية بكرا إن شاء الله”
“حكيـ,ـتي لأهلك حاجة!”
“لا، قولتلهم إننا شـ،ـدينا مع بعض وطلبت منك توديني عندهم أفصل شوية وارجع بكرا”
وهي كمان…طلعت الست اللي اي راجل يتمناها♥️
“الخـ،ـناق حاجة روتينية، االتـ,ـفاصيل هي كل الحكاية” وتبقى ساعه شيـ،ـطان وتعدى بس الشاطر اللى ميخليش الشيـــ،ـطان يتملكه
احب هذا الزوج اللـ,ـى فى ساعه الغضـ،ـب لم يسـ،ـتمها ولم يهيـ،ـنها ولم يعـ،ـايرها بما يعرفه عنهاوعن أهلها .واحيى الزوجه لأنها لم تتطـ،ـ،ـاول على زوجها وتغـ،ـ،ـلط فيه بس صدقوني لو هو غـ،ـلط وشـ،ـتمها وعـ،ـايرها كانت غـ،ـصبا عنها ردت عليه
الراجل المحترم زوجته هتحترمه غـ،ـصبا عنها.