
يحكى ويقول … أن رجلا مقـ,,ـطوع اليد من الكتف كان ينادي في النهار : ” من رآني فلا يظلـ،ـمن أحدا ” … فقال له رجل : ” ما قصتك ” ؟؟ قال : ” يا أخي قصتي عجيبة ، وذلك أني كنت من أعوان الظـ,,ـلمة ، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني ، فجئت إليه وقلت له : أعطني هذه السمكة ، فقال : لا أعطيكها ، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي !! فض,,ړبته وأخذتها منه قه,,را ومضيت بها ، قال : فبينما أنا ماش بها إذ عـ،ـضت إبهامي عـ،ـضة قوية وآلـ،ـمتني ألـ،ـما شديدا حتى أنني لم أنم من شدة الۏ,,جع !! وور.مت يدي …
فلما أصبحت أتيت الطبيب وشـ،ـكوت إليه الألـ,ـم ، فقال : هذه بدوّ آكلة اقطـ،ـعها وإلا تلـ،ـفت يدك كلها !! قال : فقطت إبهامي ثم ض,,ړبت يدي فلم أطق النـ،ـوم ولا القرار من شدة الألـ,,ـم !! فقيل لي : اقطـ،ـع كفك .. فقطـ,,ـعتها .. وانتشر الألـ,,ـم إلى الساعد فآلـ،ـمني ألـ،ـما شديدا ولم أطق النـ،ـوم ، وجعلت أستغـ،ـيث من شدة الألـ,,ـم ، فقيل لي : اقطـ,,ـعها من المرفق فانتشر الألـ,,ـم إلى العضد ، فقيل لي : اقطـ,,ـع يدك من كتفك وإلا سرى إلى جـ,,ـسدك كله فقت,,ـطعتها ،
فقال لي بعض الناس : ما سبب هذا ؟؟ فذكرت له قصة السمكة ، فقال لي : لو كنت رجعت من أول ما أصـ,ـابك الألـ,,ـم إلى صاحب السمكة ، فاستحللت منه واسترضيته ، لما قطـ,,ـعت يدك فاذهب الآن وابحث عنه واطلب منه الصفح والمغفرة قبل أن يصل الألـ,,ـم إلى بدنك . قال : فلم أزل أطلبه في البلد حتى وجدته فوقعت على رجليه أقـ،ـبلهما وأبـ،ـكي ، وقلت : يا سيدي سألتك بالله إلا ما عفوت عني ، فقال لي : ومن أنت؟!!
فقلت : أنا الذي أخذت منك السمكة ڠ,,صبا .. وذكرت له ما جرى وأريته يدي ، فب,,كى حين رآها ، ثم قال : قد سامحتك لما قد رأيت من هذا البـ،ـلاء ، فقلت : بالله يا سيدي ، هل كنت دعوت علي وقتها ؟؟؟ قال : نعم ، قلت : ” اللهم إن هذا تقوّى علي بقوته علي وضعفي وأخذ مني ما رزقتني ظلـ،ـما ،
فأرني فيه قدرتك ” .
إحذر من المظلـ،ـوم سهما صائبا ، واعلم بأن دعاءه لا يحجب .
لاتظلـ،ـمنَّ إذا مَاكُنتَ مُقتَدِراً.
فالظلـ،ـمُ تَرجِعُ عقباهُ إلى الند،مِ.
تنامُ عينك والمظلـ،ـومُ مُنتَبِهٌ.
يَدْعو عليكَ وعينُ اللهِ لم تَنَمِ.
اللهم إني أعوذ بك أن أَظلِـ،ـم أو أُظلَـ،ـم🤲🏻
دعوة المظلـ،ـوم تُعد من أكثر الدعوات استجابة عند الله سبحانه وتعالى، ولها مكانة عظيمة في الإسلام. فقد جاء في الأحاديث النبوية الشريفة التأكيد على قوة دعوة المظلـ،ـوم وضرورة الحـ،ـذر من الظلـ،ـم، حيث لا يوجد حاجز بين دعوة المظلـ،ـوم وبين استجابتها من الله. حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن دعوة المظلـ،ـوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا دعوة المظلـ،ـوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يؤكد أن دعوة المظلـ،ـوم تُرفع إلى السماء بشكل مباشر ويستجيب الله لها دون تأخير.
لماذا دعوة المظلـ،ـوم مستجابة؟
لأن الله عادل: الله سبحانه وتعالى هو العدل المطلـ،ـق، ولا يقبل الظلـ،ـم من أحد. لذلك، فإن دعوة المظلـ،ـوم مستجابة لأن الله ينصر المظلـ،ـوم على من ظلـ،ـمه.
الظلـ،ـم ظلـ،ـمـ،ـات: الظلـ،ـم يُعتبر من كبـ،ـائر الذنـ،ـوب، ويُقال إن الظلـ،ـم ظلـ،ـمـ،ـات يوم القيامة، ولذلك يكون للظالـ،ـم عـ،ـقاب شديد عند الله، وللمظلـ،ـوم نصرة وعدل.
الدعاء من قلب متضـ،ـرر: دعوة المظلـ،ـوم تخرج من قلب مجـ،ـروح ومتألـ،ـم، وهذا النوع من الدعاء يكون صادقاً وخالصاً لله، مما يجعله أقرب للإجابة.
كيفية الدعاء عند الظلـ،ـم
عند تعـ،ـرض الإنسان للظلـ،ـم، يمكنه أن يدعو الله بقلب خا,,شع وصادق، ويقول مثلًا: “اللهم إني مظلـ،ـوم فانتصر لي”.
“يا رب إني أستغـ،ـيث بك من ظلـ،ـم من ظلـ،ـمني، وأن تدفع عني شـ،ـره بقدرتك”.
أهمية الابتعاد عن الظلـ،ـم من الأهمية بمكان أن يبتعد الإنسان عن الظلـ،ـم بكل أشكاله، سواء كان ذلك بالقول أو الفعل أو حتى النية. فإن الظلـ،ـم يجر الويلات على صاحبه في الدنيا والآخرة. كما أن الله تعالى حـ،ـذّر في كتابه الكريم من مغبة الظلـ،ـم، وجعل عـ،ـاقبته وخيمة على الظالمين. دعوة المظلـ،ـوم هي سـ،ـلاح قوي للإنسان المتضـ،ـرر، ولها قوة كبيرة في تحقيق العدل والإنصاف بإذن الله. لذلك يجب على الإنسان أن يكون حريصًا على تجـ،ـنب الظلـ،ـم، وأن يلتجئ إلى الله بالدعاء إذا ما تعـ،ـرض لأي ظلـ،ـم