منوعات

تزوجت طبيبة زوجتي

وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
وهناك تعرفت علي
بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره .ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه .
الأطباء
أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصدمه الكبيره والحزن عليه .
وبعد وقت قليل
دخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف يتوفى قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته وقال انه غير خائڤ من المۏت
ولكنه خائڤ على
البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياهوكانت صډمه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم
بسبب خوفى
من حديث الناس كان لابد من اتخاذ خطوه رسميه تربطنى بهم لذلك عرضت على البنت الكبيره الزواج وكانت فى هذه الفتره فى السنه الاخيره بالجامعه وبالرغم من عدم وجود أى حديث بيننا لكن كان لابد من الاهتمام بوصيه هذا الرجل
وبالفعل بعد فتره قصيره تزوجتها وبالرغم من أننى دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ولكن
كان الرد قاسې للغايه حيث منذ
الأيام الأولى فى زواجى
كانت انسانه
غير متفاهمه ولا تهتم بى كزوج بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد وماجعل الحياه اصعب بيننا أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع لأحد وترى أنها اعلم الناس وافضلهم .
وتحولت حياتى إلى
معاناه كبيره معها وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها كان هناك شئ داخلى يجعلنى اتراجع من أجل وعدى الذى تعهدتبه لهذا الرجل وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر .
الايام وبدأت
اثار أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا وأصبحت أشعر اننى اتحمل فوق طاقتى كثيرا حتى بعد ان أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها
بل زاد الأمر سوءا كانت تهمل فى طفلها أيضا وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض وكانت حالته صعبه للغايه .والغريب أننى كنت عاجز معها لدرجه أننى كنت ان كل يوم اندم على هذا الزواج ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قدمته .
الوقت علمت
أنها لم تحبنى يوما ولم تتقبلنى كزوج وكانت ترى أننى تزوجتها بدافع الشفقه ليس أكثر لذلك كان داخلها حقد وكراهيه كبيره لى وكانت تكلاه والدها السبب أيضا لانه لم يكن انسان غنى ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد ۏفاته .
ولكن بعد فتره قصيره
اخبرتنى انها فى حامل وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه وأنها سوف تتولى موضوع الولاده وكنت اعرف صديقتها من بعيد واعلم أنهم اصدقاء قدامى ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .وبعد مرور عده ايام قليله جاء موعد الولاده ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه .
مده العمليه
كثيرا لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا خرجت الطبيبه لتخبرنى أن زوجتى ټوفيت اثناء العمليه كانت صډمه مدويه
كانت مفاجئه غير متوقعه
خاصه عنا تفقد انسان كان امام عينك بااستمرار .وربما كان الشئ الجيد أن المولود كان بخير وخرج من العمليه سالماوبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه خاصه أننى ليس معى أحد
ولذلك كانت صديقه
زوجتى الدكتوره هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت .وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا وكانت قريبه منى بااستمرار .
بعد فتره قصيره
من وفاه زوجتى أقترح على بعض الأصدقاء أن أتزوج من صديقه زوجتى الراحله لأنها هى أكثر انسانه مناسبه لظروفى ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا . وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول
هذا الموضوع معها وكان لدى يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر
ولكن كانت المفاجئه عنا عرضت عليها الزواج ووافقت سريعا بدون تردد وبالرغم من سعادتى ولكن كانت مفاجئه كبيره بالنسبه لى .
وتم الارتباط سريعا
وبعد فتره قصيره تم الزواج مباشره بدون أى مظاهر للاحتفال حيث الأمر تم فى جو هادئ للغايه .وبعا انتهت مراسم الزواج اخذت زوجتى وذهبت إلى منزلى فى محاوله منى لبدايه حياه جديده معها
دخلنا إلى المنزل
تحدثت مع زوجتى فى بعض الاشياء وبعد الحديث مباشره ذهبت زوجتى إلى لتغيير ملابسها بينما انا جلست فى الصاله اتصفح الهاتف .وفى تلك اللحظه جاءت عده رسائل على هاتف زوجتى والذى كان بجانبى فااخذنى الفضول لمعرفه من يرسل لها رسائل فى ليله زفافها .فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل وكانت الصدمه قاتله
كان الراسل
إحدى صديقتها وكانت الرساله عباره عن تهنئتها على الزواج وقالت لها انها تزوجتنى بعدان انهت حياة زوجتى فى غرفه العمليات !!كانت صډمه قاتله جعلتنى ابحث أكثر فى الهاتف فاأكتشفت إنها بالفعل انهت زوجتى فى غرفه العمليات وكان السبب الصاډم أكثر عندما علمت أنها انهت حياة زوجتى لكى تتزوجنى !!
الأكبر
خلف ذلك أن هذه الطبيبه علمت أنها لن تنجب لا نها عاقر ولذلك تولد بداخلها طاقه من والكراهيه جعلتها تتخلص صديقتها لكى تستولى على زوجها وأطفالها .
كان هذا السر الذى
اكتشفته قاټل ولا يمكن توقع أن هذه الأفعال تخرج من هذا الملاك البرئ .ولم أتردد لحظه وابغلت الشرطه بكل شئ وعنا خرجت زوجتى من واجهتها بكل شئ وفى البدايه حاولت أن تنكر هذه الأفعال ولكنها فى النهايه اعترفت بكل شئ .
اذا
اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل