
والية في العادة بوا البهايم والأجهزة والدهب لو موجود،
لكن مفيش ي نط على بيت وسرق عيّل رضيع!
اتعمل بلاغ بالواقعة، والمباحث بدأت في تحرياتها فورًا،
وكل ناس القرية مترقبين، الوشوش فيها ذهول والتساؤلات بلا إجابة.
في عربية من عربيات القطر المكيف اللي طالع لسه يدوب من الأقصر ص طفل بيبكي،
الرّكاب بيدوّروا ومش عارفين مصدر الص،
بيلاحظوا وجود كرتونة فوق، الص طالع من الكرتونة،
بيفتحوها: طفل رض,,يع مكمّلش أسبوعين!
ست من الرّكاب بتتطوع رضّ,,ع الطفل اللي كان جعان،
بعد ما مباحث القطر ت إشارة لمباحث المحطة،
كاميرات المحطة بتتفرّغ، أوصاف الكرتونة بتنطبق على كرتونة شا,,يلاها واحدة
خلت بيها نفس عربية القطر، وطلعت من غيرها،
الرضيع بيتسلم لمحطة قنا، وعربية إسعاف بتاخده تسلمه لمحطة الأقصر،
في نفس الوقت اللي بيحصل تواصل مع مديرية الأمن والأقسام
وبيعرفوا إن فيه أب مبلّغ عن اختفاء رضي,,عه،
الأب بيستلم ابنه وبيتعرّف على الست اللي ظهرت في الكاميرات،
كانت مرات أخوه اللي خلفتها بنات،
واللي كان مستحيل الش,,ك يروح ناحيتها بأي شكل من الأشكال،
رض,,يعه فكيرها الجن,,وني أوحالها إنها تطلع بيه على المحطة
رميه في قطر جوا كرتونة ح,,سّر أبوه وأمه عليه!
الصدفة وقدر ربنا رجّع الرّضيع ل أهله خلال ساعات قليّلة،
الرّضيع اللي كان ممكن أنفاسه تتكتم جوا الكرتونة فيم،
أو يضيع بين المحطّات في رحلة عبثيّة!
الست بيتقبض عليها، والواقعة مة،
الدوافع ملت,,بسة، ما بين والمك,,ايدة و والغي,,رة،
والجر,,يمة غريبة ومش معتادة وأشبه بالأفلام،
مؤ,,لمة وقاسية وصاة، لكن الواقع مليان حكايات أغ,,رب من الخيال.