
كتب الكلام الطيب نصائح و فوائدآخر تحديث منذ 3 أسابيع
ما هي صلاة الفتح؟
عندما دخل النبي ﷺ مكة فاتحًا في العام الثامن للهجرة، صلّى ثماني ركعات في بيت أم هانئ بنت أبي طالب، وهي صلاة شكر لله على هذا الفتح العظيم.
لماذا لم تُصلَّ منذ 300 عام؟
يُقال إن هذه الصلاة نُسيت أو لم تُؤدَّ بنفس الطريقة منذ زمن بعيد، لأنها كانت مرتبطة بفتح مكة تحديدًا، ولم يتم تكرارها في فتوحات أخرى بشكل رسمي.
لكن بعض العلماء يقولون إنه لا يوجد نص شرعي يُثبت أنها سنة مستمرة، بل كانت صلاة خاصة بذلك الحدث العظيم.
1. متى صلّاها النبي ﷺ؟
صلّاها النبي محمد ﷺ في بيت أم هانئ بنت أبي طالب بعد فتح مكة، في صباح يوم الفتح.
كانت صلاة شكر لله على نصر الإسلام ودخول مكة بدون قتال كبير.
2. كيف صلّاها؟
ورد في بعض الروايات أن النبي ﷺ صلّاها ثماني ركعات، في وقت الضحى، كل ركعتين بسلام.
كانت تشبه صلاة الضحى، لكنها تُعرف باسم “صلاة الفتح” لأنها ارتبطت بفتح مكة.
3. هل هي سنة مستمرة؟
لم يرد دليل على أن الصحابة أو التابعين استمروا في أدائها بعد الفتح.
لذلك، يرى بعض العلماء أنها ليست سنة نبوية مستمرة، وإنما كانت صلاة شكر خاصة بذلك اليوم.
ومع ذلك، من أراد أن يصليها كصلاة شكر لله عند أي نصر أو فتح، فهو أمر مشروع ولا حرج فيه.
4. هل هناك حالات أخرى صلّى فيها النبي ﷺ صلاة مشابهة؟
النبي ﷺ كان يصلي ركعتين شكر عند حصول أي أمر عظيم، مثلما فعل عند نزول المطر أو عند حدوث أمر إيجابي.
لماذا لم تُصلَّ منذ 300 عام؟
لأن المسلمين لم يفتحوا مدينة بحجم مكة بنفس الطريقة التي فتحت بها في عهد النبي ﷺ.
كما أن العلماء لم ينقلوا أن هذه الصلاة تُؤدى عند كل فتح جديد، بل كانت خاصة بفتح مكة.
1. سياق صلاة الفتح في السيرة النبوية
عندما دخل النبي ﷺ مكة فاتحًا، كان هذا الحدث أعظم انتصار للإسلام، حيث دخلت مكة بدون قتال كبير، وسقطت الأصنام من حول الكعبة، وأصبح الإسلام القوة العظمى في الجزيرة العربية.
بعد أن طاف النبي ﷺ بالكعبة وأزال الأصنام، ذهب إلى بيت أم هانئ بنت أبي طالب وصلى هناك ثماني ركعات.
2. لماذا صلّاها في بيت أم هانئ؟
وفقًا للروايات، كان بيت أم هانئ قريبًا من المسجد الحرام، وعندما دخل النبي مكة، أراد أن يؤدي هذه الصلاة في مكان خاص، فاختار بيتها.
أم هانئ كانت من الصحابيات الجليلات، وابنة عم النبي ﷺ، وكانت تحمي بعض المشركين الذين استجاروا بها يوم الفتح، فأقرّ النبي ﷺ جوارها لهم.
3. وصف صلاة الفتح
عدد الركعات: ثماني ركعات (صلّاها ركعتين ركعتين).
وقتها: بعد دخول مكة، وقيل إنها كانت في وقت الضحى.
كيفيتها: تشبه صلاة الضحى، لكنها كانت صلاة شكر لله على الفتح العظيم.
4. هل هي سنة نبوية مستمرة؟
لا يوجد نص شرعي صريح يُلزم المسلمين بأداء هذه الصلاة عند كل فتح جديد.
لذلك، هي ليست من الصلوات المسنونة التي تؤدى بانتظام، مثل صلاة الضحى أو التهجد.
لكنها تعدّ صلاة شكر لله، فمن أراد أن يصليها عند حصول نصر أو فتح، فلا بأس بذلك.
5. لماذا لم تُصلَّ منذ 300 عام؟
لأن المسلمين لم يشهدوا فتحًا بنفس ظروف فتح مكة، الذي كان حدثًا فريدًا من نوعه.
كما أن هذه الصلاة لم يثبت أن الخلفاء بعد النبي ﷺ داوموا عليها عند الفتوحات الإسلامية، مما يشير إلى أنها لم تكن سنة متبعة عند الفتح.
6. صلوات مشابهة في التاريخ الإسلامي
كان الصحابة والخلفاء الراشدون يؤدون صلاة الشكر بعد النصر، لكن ليس بالضرورة بنفس عدد ركعات صلاة الفتح.
على سبيل المثال، بعد انتصار المسلمين في معركة بدر، شكر النبي ﷺ الله بالدعاء والصلاة.
في الفتوحات الإسلامية الأخرى، لم يُذكر أن هناك صلاة محددة بنفس عدد ركعات صلاة الفتح، لكن كان القادة المسلمون يصلّون شكرًا لله عند تحقيق الانتصارات.
صلاة الفتح صلاة شكر خاصة بفتح مكة.
صلاها النبي ﷺ 8 ركعات في بيت أم هانئ.
ليست سنة دائمة، لكنها مشروعة لمن أراد شكر الله عند أي نصر.
لم يثبت أن المسلمين استمروا في أدائها عند كل فتح جديد.