
زينة لهم الحياة بعد مـ.وت والدهم انهم سوف يتقاسمون الارث وان يعيشوا حياة كريمة مستقلة.
بعد أيام قليلة أتت تبارك لأمها وقالت كيف نتخلص من والدي، قالت سوف أجد حل لكن يجب ان يكون سر بيني وبينك وبين حوراء.
اتصلت فاطمة بمصطفى وأخبرته أنها تنوي اغتـ،ـ،ــٌيال زوجها،
لكن مصطفى قال لها هذا الأمر يكلفني كثيراً يحتاج ان أشتري سـ،ـلاح للقـٌـ.ل وليس لدي نقود قالت انا من يدبر لك المال بعد
أيام قليلة، وفعلاً دبرت له المال وباقي الان وقت التنفيذ.
اخبرت فاطمة ابنتيها حوراء وتبارك في الامر قالت الذي ينفذ الجـ،ـر.يمة مصطفى رحبوا بالفكرة كلتاهما
وقامت تبارك بالاتصال بـ مصطفى واخبرته إذا نفذتها سوف أكافئك ب ملغ عشرة آلاف دولار، وبعدها اتصلت به حوراء وأيضا اتفقت معه بعد التنفيذ على عشرة آلاف دولار.
طبعاً الكل يتساءل من اين لهم هذا المال كانت حوراء وتبارك يحلمان أنهم يحصلون على الورث ومن نصيبهم سوف يعطون مصطفى.
استمر الإتفاق بين الطرف المنفذ مصطفى والطرف المخطط فاطمة وحوراء وتبارك قرابة العام، قال مصطفى لـ فاطمةاحتاج الى مبلغ عشرة آلاف دولار، لأبنائي انا لا استطيع ان انفذ العملية واوعدك ان بعد تنفيذ العملية وتقسيم الإرث بينكم وحصولي على نصيبي منه أنى سوف اتزوجك.
وافقت فاطمة على ما قاله مصطفى وجلست تخطط بعد مـ.وت زوجها كيف تحصل على الاموال وكيف تحصل على فتى احلامها الذي يصغرها بـ أربعة وعشرون عاماً.
بعد عدة اتصالات بين الطرفين اتفقوا على موعد ارتكاب الـجٕـريمة لكن كيف ينفرد مصطفى في الضحـ،ـية رعد لم يخططوا.
خطرت فكرة في عقل تبارك البنت ذات ١٨ عاما، هل أحد يعتقد أن الفكرة هي من خططت لها.
اتصلت بـ مصطفى واخبرته انها سوف تخرج هي وامها واختها من المنزل يذهبون الى منازلهم الاخر في مدينة المشاهدة، سوف يكون والدها لوحده وينهي حياته مصطفى.
أقتنع مصطفى بالفكرة وأيدتها فاطمة.
شرحت فاطمة لأبنتيها أن سوف نعطي مصطفى نصيبه بعد العملية والا يبلغ علينا وإذا لم يتم القبض عليه سوف اتزوج مصطفى، لم يمانعا فقط كان همهما الوحيد انهم يتخلصون
من والدهم.
في يوم الأحد الموافق ١٢ فبراير ٢٠١٧، كان هذا اليوم الموعود ويعد يوم الفرح للمجـ،ـرمين.
أخذ سٌـلا,حه مصطفى وذهب الى موقع الجـٌريمـة عندما وصل كانت الساعه 3 عصرا طبعاً هذا الوقت المناسب بحيث اعتاد أهل الحي عدم الخروج من بعد صلاة الظهر الى غروب الشمس مما شجع المجرم لارتكابه الـٌجـريمة.
دخل الى المنزل وهو حامل سـ،ــلاحـٌه وطرق الباب فتح له رعد عندما نظر رعد الى السـ،ــٌلاح فر هـ،ـاربا خارج المنزل ركض خلفه مصطفى قبل ان يصل الى الباب الخارجي أطلق عليه الرصـ.اص واستقرت طلقـ.تين في ظهره.
بعدما تأكد مصطفى ان رعد فارق الحياة فر هاربا من المنزل وأثناء هروبه خرج الجيران ورأوه يخرج ومعه السـ،ـلاح.
تم الاتصال ب رجال الشرطة حضروا الى موقع الجـريمـٌة برفقة الأدلة الجنائية وبعدما تم رفع الجث.ـة استرجعوا كاميرات المراقبة لكن لم تكن واضحة بالضبط،
لكن الجيران أخبروا رجال الشرطة أنهم رأوا مصطفى قال لهم المحقق من هو مصطفى قال أحد الجيران أنه عامل في المخبز الذي في نهاية الشارع.
آخذ المحقق المعلومات وأصبح يبحث عن مصطفى لكن تغيب حتى عن عمله بعد يومياً تقريباً قام رجال الشرطة بوضع كمين محكم وتم القبض عليه.
واثناء التحقيق معه اعترف على فاطمه وحوراء وتبارك طلب عمر ابن رعد ان يلتقي بالمـ.جرم وعندما جلس معه حاول أن يفهم منه لماذا هكذا فعلت لم يجيب على عمر.
أثناء التحقيق حاول أن ينتقـ،ـم من عمر ويشككه حتى بزوجته قال زوجة عمر أيضا مشتركة معنا في الجريـ.مة لكن رجال الشرطة اكـ،ـتـ،ـشـ،ـفوا انه يكـ،ـذب.
فتم تحويلهم الى المحاكمة جميعاً وصدر حكم القاضي بإعـ،ـد.ا.م مصطفى مزهر عبد أما فاطمة عبد مهدي و حوراء وتبارك لم يصدر أي بيان بشأن الحكم الصادر في حقهم وفق المصادر الخاصة أن تم صدور في حقهم السجـ،ـن المؤبد.