
ازاي عايشين كل ده ومنعـ,ـرفش!!..إذا وضعتي مشابك الغسيل في الماء المغلي هتخـ,ـلصك من أكبر مشـ,ـكله بتعاني منها !! – بوابة الزهراء الإخبارية
منذ 16 ساعة
تعد مشابك الغسيل من الأدوات الأساسية في كل منزل، ولكن الصدأ الذي يتراكم عليها مع مرور الوقت يمكن أن يكون مصدر إزعاج، تتسبب العوامل الجوية مثل الرطوبة والمطر، بالإضافة إلى تعرض المشابك للماء والمواد الكيميائية، في تآكل المعادن وتكوين الصدأ، إليكِ طريقة بسـ,ـيطة وفعـ,ـالة لإزالة الصدأ واستعادة جودة مشابك الغسيل.
الطريقة الفعـ,ـالة لإزالة الصدأ
لإزالة الصدأ من مشابك الغسـ,ـيل، كل ما تحتاجين هو بعض المكونات المتوفرة في مطبخك، قومي بغلي كمية كافية من الماء في وعاء كبير، ثم أضيفي نصـ,ـف ملعقة صغيرة من البيكنج بودر وملعقة كبيرة من صابون المواعين، يساعد البيكنج بودر في تكسير الصدأ، بينما يعمل الصابون على إزالة الأوسـ,ـاخ المتراكمة، ضعي المشابك في الماء المغلي واتركيها لمدة 10-15 دقيقة.
التجفيف والإنهاء
بعد غلي المشابك، انقليها إلى ماء بارد لتقليل حرارة المعدن بسرعة، ثم جففيها جيدًا باستخدام قطـ,ـعة قماش نظيفة، لضمان تجفيفها تمامًا، ضعي المشابك في مكان مشمس لمدة 7 ساعات على الأقل، سيساعد ذلك في تجديد المشابك ومنع تراكم الصدأ مجددًا.
باتباع هذه الطريقة البسيطة، يمكنكِ استعادة مشابك الغسيل وكأنها جديدة، وستتمكنين من استخدامها لفترة أطول دون الحاجة للشراء المتكرر.
–
محامي تعويضات
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.
ولكن الخطر نفسه يواجه أيضا الوكلاء القانونيين الذي يؤدون مهماتهم مقابل أتعاب يحددها القانوني. فأي مكتب محاماة يعمل لتغطية نفقاته، أما ما فاض عن ذلك فيمثل نوعاً من أنواع العائد الذي لا يحظى بدرجة عالية من الإقناع.
إن رسم صورة واقعية لمهنة المحاماة يبين أن معالم هذه المهنة قد تغيرت في نظر الجمهور، حيث إن إضفاء الصبغة التجارية، وبصورة متزايدة، على المجتمع قد طالت أيضاً مهنة لابس أرواب المحاماة. فعلى سبيل المثال تم تخفيف الحظر على الإعلانات الدعائية بدرجة كبيرة، كما أن العديد من المحامين أصبحوا يجيدون لعبة الإعلام ووسائط الاتصال.
أما إلى أي مدى يمكن لحماية المستهلك أن تستفيد من وضع حد لهذا الحظر على مكافآت المحامين المشروطة بكسبهم للقضايا التي يترافعون عنها، فهو ما يتضح من نظرة فاحصة إلى الأساليب المتبعة في تقدير أجور المحامين، إذ يحدث بين الحين والآخر أن يتم الاتفاق على دفع مكافأة مجزية مع وعد لا تسنده ضمانات قانونية كافية، بتخفيض قيمة المكافأة في حالة خسارة المحامي للقضية موضوع الاتفاق. إن الاتفاق الصريح على أتعاب معقولة، في حالة كسب القضايا هو الصيغة المفضلة من وجهة نظر المستهلكين، ولهذا فبقدر ما يعتبر إنهاء الحظر العام على هذا النوع من الأتعاب مرغوباً فيه بقدر ما ينبغي على المشرعين التدقيق في الصياغة القانونية لأتعاب المحامين في حالة كسب القضايا. إن ألمانيا تبدو، بموقفها المتصلب هذا، معزولة نسبياً في أوروبا، مع أنه يتوافر ثمة العديد من البدائل لهذا الحظر المفروض، فتحديد مكافأة بسيطة للمحامي لقاء كسبه للقضايا المتوكل فيها، يمكن أن يكون هو الحد الأدنى الذي يسعى إليه المشرعون.
أما الحل الآخر فيكمن في إصدار تشريع يقضي بأنه لا يحق للمحامي الحصول على أية أتعاب إلا في حالة كسبه للقضية التي يترافع عنها. إلا أن مثل هذا التوجه محفوف بالشكوك، حيث إنه لا يوجد ثمة رجل أعمال مستعد للتخلي عن أتعابه حتى عندما لا تحقق استراتيجيته النتائج المطلوبة. أما المحامي، حتى ولو لم يحالفه النجاح أمام المحاكم، فيكفي أنه بذل جهداً في إعداد الوثائق كتابة المرافعات والالتزام بالمواعيد واللقاءات.