
هذه العجوز المبتسمة كانت أشهر وأجمل فنانات السينما..
هذه العجوز المبتسمة كانت أشهر وأجمل فنانات السينما.. لــن تصــدق من هي!هذه العجوز المبتسمة كانت أشهر وأجمل فنانات السينما.. لــن تصــدق من هي!
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي «إنستجرام»، مجموعة من صور للطفلة ضحى أمير الشهيرة بدور الإبنه “سميرة” بفيلم حياة أو مۏت، واللافت كان في صورة لها بعد مرور 68 عاماً علي عرض الفيلم،
وأثارت تلك الصورة حالة من الجدل بين روّاد مواقع التواصل بسبب تغير ملامحها. وتفاعل عدد كبير من الروّاد مع تلك الصور. حيث استذكروا من خلالها هذا الفيلم الذي يُعد واحد من أشهر وأهم أفلام السينما المصرية.
وأثارت تلك الصورة حالة من الجدل بين روّاد مواقع التواصل بسبب تغير ملامحها. وتفاعل عدد كبير من الروّاد مع تلك الصور. حيث استذكروا من خلالها هذا الفيلم الذي يُعد واحد من أشهر وأهم أفلام السينما المصرية.
ضحى أمير بعد 68 عامًا من عرض الفيلم
ضحى أمير: الطفلة المعجزة التي خطفت القلوب ثم اختفت
ضحى أمير، فنانة مصرية برزت في السينما خلال فترة طفولتها في خمسينيات القرن الماضي. تميزت بملامحها البريئة وأدائها العفوي، مما جعلها واحدة من أشهر الأطفال في السينما المصرية خلال تلك الفترة.
مسيرتها الفنية
بدأت ضحى أمير مشوارها الفني في عمر صغير، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة بين الأطفال الذين تألقوا على الشاشة الفضية. كان أشهر أدوارها على الإطلاق في فيلم حياة أو موت عام 1954، حيث جسدت دور الطفلة سميرة، ابنة الشخصية التي أداها الفنان عماد حمدي. مشهدها الشهير وهي تحاول إيصال الدواء لوالدها المريض لا يزال عالقًا في أذهان المشاهدين، خاصة مع العبارة الشهيرة التي أُذيعت عبر الراديو: “من حكمدار العاصمة إلى أحمد إبراهيم الكائن بدير النحاس، لا تشرب الدواء…”
كما ظهرت في أفلام أخرى مميزة مثل رد قلبي عام 1957، حيث جسدت دور الطفلة إنجي في صغرها، بالإضافة إلى فيلم ثورة المدينة عام 1955، الذي قدمت فيه دورًا مميزًا، وأيضًا فيلم جمعية قتل الزوجات الهزلية عام 1962، والذي كان آخر أعمالها الفنية.
الاعتزال والاختفاء
بعد تقديمها عدة أعمال ناجحة، ابتعدت ضحى أمير عن الأضواء في سن مبكرة، ولم تستمر في المجال الفني عندما كبرت. وعلى الرغم من نجاحها الكبير وهي طفلة، إلا أن مشوارها الفني كان قصيرًا، ولم يعرف الجمهور عنها الكثير بعد اعتزالها.
ظل اسمها محفورًا في ذاكرة محبي السينما المصرية، واعتبرها البعض واحدة من أبرز المواهب التي ظهرت ثم اختفت سريعًا، تاركة خلفها بصمة فنية خالدة.