بلاقي فترة أختي بتقفل على نفسها باب أوضتها كتير، وعلى طول بقت بتحب تكون لوحدها ودة طبعاً على عكس العاده بتاعتها شكيت بصراحه، وفي مرة كنت معدي من جمب باب أوضتها سمعتها بالصدفة وهي بتقول لحد لا أنا مش هقدر أعمل ال أنت عايزني أعمله ده مش هقدر اجي معاك، ساعتها الد,,م فار في عر,,وقي ومحستش بنفسي غير وانا بك,,سر باب الأوضة وبدخلها واقتح,,مها فلمحت خيال مع أختي بس الخيال ده اختفى مرة واحده زي مايكون طيف أول ماشافني هرب لقيتها قاعده على سريرها وضا,,مه نفسها وخ,,ايفه وعيونها غرقانه ومليانه دموع وأول ماشافتني ارتمت في ح,,ضني
وانهارت من العي,,اط، لاحظت انها مكنتش ماسكة تليفونها خالص تليفونها كان بعيد عنها اومال كانت بتكلم مين؟ مش قادر أسألها، حرفياً البنت كانت منها,,رة وكانت بتتر,,عش سندتها ونيمتها على سريرها وناديت على ماما وفضلنا جمبها كانت درجة حرارتها عمالة بتزيد وبدأت تخرف بالكلام مقدرناش نفهمها بس فجأه عنيها قلبت وبقت كلها بيضة ساعتها ماما اتنفضت وقالت: ريم لأ، اتصل بأخوك يابني تعالى نروح بيها لأقرب مستشفى البنت بتضيع مني بسرعه اتصلت على أخويا هو متج,,وز وعايش مع مراته ساكن في نفس الشارع بتاعنا جه بسرعه بعربيته وشلناها وطلعنا بها على أقرب مست,,شفى، وبعد ربع ساعه خرج الدكتور وقالنا اطمنوا يا جماعه هي بس دخلت في حادة وان شاء الله هتبقى بخير تقدروا تدخلوا تشوفوها بس حالياً هي نايمة وهتفوق بعد 8 ساعات، ممكن حد يفضل جمبها والباقي يروح، بعد ماخلص الدكتور كلامه روحنا أنا وأخويا وسبنا ماما تبات مع ريم أختي.
إسماعيل والكائن المخ,في في البيت لوحدهم أخويا روح على بيته وقبل مايمشي قالي إسماعيل هقابلك بكرة الصبح عشان نروحلهم المستشفى واتفقنا على كده وروح هو على البيت وانا طلعت على بيتي بس وانا بقرب على باب شقتنا سمعت صوت حد في الشقة رغم إن مفيش حد موجود كأن حد بيتمشى في الصالة والعين السحرية لباب شقتنا مش موجودة فكان مكانها فاضي واللي واقف برا الشقة يقدر يشوف اللي بيحصل جوا قربت ببطئ وبدأت أبص من الفتحه اللي
جواه بصيت لمحت خيال أو حد معدي افتكرت انه حرامي فتحت الباب بسرعه ودخلت لكن ياريته كان حرامي لاقيت خيال طويل جداً بيتحرك كأنه جن هو قدامي لكن خيال مش شايف جسم كان ماشي في الصالة وفجأة الخيال دة دخل اوضة ريم أختي واختفى، جريت بسرعه وسبت باب الشقة مفتوح من كتر استعجالي زحفت عالسلم من الخو,,ف دورين كاملين ولكن محصليش أي ك,,سور الحمدالله نزلت قعدت قدام باب البيت لحد ما الفجر أذن والنهار طلع طلعت مرة ثانية ولاقيت الباب مفتوح زي ماانا سبته، اتصلت بماما وسألتها لو محتاجة حاجة اجبهلها هي وريم وأنا جاي من الشقة.
الأم: لا ياحبيبي عوزاك تجلنا بس على الساعة ،10 لأن أختك الحمدالله فاقت وبقت كويسة. إسماعيل: بس أنا كنت مرع,,وب مرع,,وب جداً وعمال أبص في كل حته في الشقة حاولت اتماسك نفسي وأشيل من جوايا الخ,,وف الي بقيت فيه دخلت وطلعت هدوم علشان أخد شاور وأنا في الحمام مقفلتش الباب عليا ولسه هقلع هدومى علشان اخد الشاور، سمعت زي مايكون حد بيتمشي في الصالة بس كأنه حد لابس جزمة بكعب وماشي على سيراميك رغم أن أحنا مغطين السيراميك
بسجاد ازاي الصوت عالي كدة اتسحبت براحه برا الحمام وطلعت عشان أبص على الصاله لاقيت الصوت وقف فضلت امشي براحه براحه رغم إن الصوت وقف ببص بعيني لاقيته واقف نفس الخيال تاني مقدرتش اصر,,خ أو أعمل أي ردة فعل بس المرادي شوفت ملامحه كان واضح انه بيكلم حد أو باصص لحد وبيشاورله أنا قلبي كان بيتنفض في صدري وعنيا بقت بتنزل دم,,وع وأنا مش واخد بالي وجسمي يرتعش وشعر راسي وقف وفجأه لاقيت الكائن ده دخل اوضة من الاوض وخرج في ايده ايد بنت أيوة ريم أختي كانت معاه لقيته أخذ ريم من ايديها ودخل أوضتها واتصلت بماما وسألتها إذا كانوا عاملين اية ومحتاجين أي حاجه.
الأم: إحنا كويسين واختك بخير انت بتنهج كدة ليه يا إسماعيل، رد إسماعيل: مفيش حاجه ياماما مفيش أنا بس كنت لسة تحت وطالع ف تلاقيني بنهج بس، هاخد شاور أهوة وهجيب عمرو ونيجي وقفلت مع ماما ودخلت أوضة ريم كانت تي لما لاقيت اختي ريم واقفه قدام الحيطة وضهرها ليا ندهت عليها، ريم: بس متكلمش، كانت ريم ال بتتكلم بس صوتها متغير ريم حبيبتي متخفيش هو انتي واقفه كده ليه ريم ردي عليا، ردت ريم: إسماعيل أنا خا,,يفة أوي، إسماعيل: أيوة دة صوت ريم الطبيعي بس الصوت كان جاي من الدولاب بصيت على الدولاب لاقيته بيتهز والهزة اختفت لما بصيت ناحيه البنت اللي كانت واقفه قدامي اللي كانت شبه ريم لاقيتها اختفت بردك وسمعت صوت ريم تاني وهي بتقولي اسماعيل اسماعيل أنا خا,,يفة منه أنت مش هتشوفني تاني لأن انا عنده اسماعيل حاول تلاقيني هو مش شايفنه دلوقتي لكن هيجي تاني اااااااااااااهاا ده
كان صوت صر,,ختها فجأة سكتت طلعت أجري زي المج,,نون وفتحت الدولاب ورميت كل الحاجة اللي فيه لكن ملقتهاش وملقتش اي حاجه نهائي اومال مين اللي مع ماما مين اللي مع ماما في المستشفى لا انا اتج,,ننت خلاص طلعت أجري بسرعه لبست وغيرت هدومي وكلمت عمرو أخويا واتفقت معاه انه ينزل عشان يقابلني قفلت معاه وقولت هنزل استناه تحت البيت، ولسة هخرج من باب الشقة سمعت صوت ريم اختي زي ما تكون بتغني طلعت روحت ع الاوضة كانت مفتوحه أوضة
ريم بصيت عليها لاقيت كل الهدوم اللي كنت موقعها في الأرض بإيدي مش موجوده بس اللي شوفته حاجه كانت هتخليني يغمى عليا شوفت بنت قاعده في الأرض هي شبة من ريم كانت قاعده بتطبق في تيشرت وقامت حطت اليشرت في الدولاب ولاقيتها من غير ماتبصلي بتقولي اسماعيل أنا مش ريم ولاقيتها دخلت جوا الدولاب تاني قفلت الباب بسرعه وجريت على بيت عمرو أخويا ندهت عليه ونزلي واحنا ماشين حكتله كل الحكاية اللي حصلت وهو فضل منطقش أي كلمه من
ساعتها مزدهل من اللي سامعه ساعتها كنا وصلنا المستشفي خلصنا إجراءات الخروج بتاعت ريم، وبعدها الدكتور كان واقف بيكلم ماما وعمرو أخويا وأنا مكنتش مركز في أي حاجه غير ملامح ريم أختي اللي أول ماشافتني بدأ يبان عليها خوف وارتباك، أنا وريم قريبين جداً من بعض بحكم فرق السن مابينا أنا أكبر منها ب 3 سنين، أما عمرو أخويا فهو كبير أوي عننا ومتجوز من بدري فا أنا سرها وصاحبها لكن في الفترة الأخيرة مكنتش بفهمها وكنت بسبها براحتها عشان متحسش إن انا برخم عليها بس ياريتني كنت رخمت ولا انى سبتها في اللي هي فيه دة لوحدها بعدها روحنا على البيت خدت ريم وسبقنا
ماما وعمرو لأن أنا اللي كان معايا المفتاح فطلعت أفتح انا وريم على بال مايطلعوا وكدة كدة استغل الفرصة وانا وريم لوحدنا وهحاول أسألها مالها قبل مايطلعوا واحنا طالعين على السلم لاقيت ريم مسكت ايدي جامد مرة واحدة وكانت بتترعش وقالتلي إسماعيل أنا خايفة بلاش ندخل أبوس أيدك وديني أي حتة تانية بس ملحقتش ارد عليها وأسألها بتقول كدة ليه، لأن كان عمرو وماما ظهروا ورانا وأول ما دخلنا الشقة ريم اتشقلب حالها بدأت تمسك في رأسها و جامد وتلف حوالين نفسها وتخبط نفسها في الحيطة وتنط كأنها واقفه على نار ومش مستحمله اللي بيحصلها ومش قادره تلمس الأرض جرينا عليها أنا وعمرو أخويا عشان نحاول نهديها بس مكوناش قادرين نعملها حاجه، إسماعيل: لك إن تتخيل إن اتنين رجالة شحطه مش قادرين يحجموا بنت في حجم العصفورة ريم كان حجمها صغير كانت رفيعه جابت القوة دية كلها منين زقتنا وبعدت عننا وكانت عماله تطوح يمين وشمال.
ذهاب عمرو لإحضار شيخ لكي يقرأ على أخته