كملت ماما كلامها وقالت عمرو يابني ام سيد جارتنا كانت بنتها بتشوف حاجات وبتعاني من مشا,,كل كدة زي أختك هما يعرفوا شيخ كويس قروا عليها وبقت كويسة روح لأم سيد ياحبيبي وهتبعت معاك حد من عيالها للشيخ تجيب الشيخ وتيجي على هنا على طول لازم النهاردة يا عمرو اختك بتضيع مننا، فرد عمرو: شيخ اية ياماما ودجل مين انتي اية اللي هيوديكي للست ديه بس مايمكن ريم عندها مش,كلة نروح بيها لدكتور تاني أو حتى لما ريم تفوق نفهم منها اي اللي بيحصل لكن ماما ردت عليه وأصرت انه يروح يجيب الشيخ وإلا هتبقى غض,,بانه عليه وفعلاً عمرو سمع كلام ماما وراح لأم سيد وبعدها ماما راحت تقعد جمب ريم اختي وانا خرجت عشان اقف في البلكونة أشم شوية هوا بس مجرد ما خرجت من الأوضة لاقيته
واقف عند المطبخ كان واقف بيبص عليا انا بس كان ماسك في ايدة اختي ريم لفيت راسي وبصيت على أختي ريم في أوضتها لقيتها نايمة على سريرها عادي ولما رجعت ابص على الخيال دة تاني لاقيته بدأ يمشي بخطوات زي ماتكون بطيئة وساحب ريم بردك في أيده كانت حركته غريبة مش بيمشي ع الأرض زينا زي ما يكون بيطير من على الأرض بس اللي مش كويس إن الكائن دة كان بيقرب عليا فضلت في مكان مبتحركش مش عارف أعمل اية فرجعت ودخلت الأوضة وقفلت الباب وقعدت على الكنبة في أوضة ريم ساعتها ماما بتسألني وبتقولي… مكنتش مركز في الي ماما بتقوله ملحقتش تكمل سؤالها ولاقيت الكائن دة دخل الأوضة وفي ايدة ريم اختي ودخل جوا الدولاب هو والنسخة اللي معاه من ريم وفجأه لاقيت ماما بتزعق وعماله تقولي اسماعيل انت مبتردش عليا ليه ياولد قولتلها فيه اية ياماما انتي مش شايفة اللي بيحصل، ماما: ليه هو اية اللي حصل اللي حصل قلة أدب إن عمالة أكلمك وانت مش معبرني، إسماعيل: طب إهدي يا ماما، ماما: مالك يا إسماعيل مالك عامل كدة ليه يابني، رد إسماعيل: مفيش ياماما مفيش أنا هقوم وأرجع تاني قومت دخلت أوضتي ووقفت
في الشباك احاول أهدي نفسي هقول لماما اية ولمحت عمرو اخويا جاي ومعاه واحد طلعت بسرعه عشان افتح لهم الباب، دخل عمرو أخويا ومعاه واحد وبيقوله اتفضل يا مولاي، إسماعيل: لاقيته شخص عادي جداً لابس قميص وبنطلون كنت فاكرة هيجيب واحد بلحيه بيضا وجلابيه ولا شيخ كبير في السن بس بالعكس اللي كان جاي مع عمرو كان شاب في أواخر العشرينات وشكله عادي جداً بس الغريبة إن أول ماالشاب دة رجله خطت باب الشقة لاقيته بيقول: ” نحن نقرئك السلام وليس بيننا شيء غير السلام ولا ننوي على شيئ سوى السلام فإن كنت منا أبلغنا السلام وإن كنت غيرنا اتركنا وارحل في سلام فلا نحن بأذونك ولا أنت يؤذينا”، بعدها سمعنا صوت طخين بيرد على الشيخ وبيقول: “سنرى من منا سيرحل” أنا وعمرنا اتصمرنا في مكانا وتنحني وفضلنا نبص لبعض عشان يقطع سكوتنا صريخ ماما طلعنا جرينا على أوضة ريم، لاقيناها عماله تص,,رخ وتقول واحده كانت شبة بنتي ريم كانت واقفه جوا الدولاب ياعيال وساعتها كانت حاضنه ريم في حضنها
وقاعده تع,,يط وريم كانت فاقدة الوعي تماماً وفجأة لاقينا ريم فتحت عنيها وقامت وزقت ماما بقوة رهيبه وقعدت على السرير، وبصت للشيخ وهي مبرئاله وملامحها كلها شر بس اللي كان أغرب إن وش ريم أزرق كأنها بتتخنق بعدها قامت ووقفت تتحرك في اتجاه الشيخ ولاقينا الشيخ دة عمال يقرأ قرأن وعمال يكمل قراية كل مابيقرأ هي بتقرب منه أكتر بس فجأه والشيخ عمال بيقرأ كل مابيقرأ بدأت هي ترجع خطوة لورا قوة القرأن وتأثير الكلام كان رادد لتحركتها أو بالأصح للقوة اللي بتحركها وفجأه لاقيت الشيخ قرب من ريم ومسك ايديها الأتنين وكل واحد فيهم بيبص للتاني نظرات تحدي بيتحدوا مين فيهم ه ل التاني بس ساعتها ريم بدأت تصر,,خ بكلام مش مفهوم والشيخ كمل قراية بكل ثبات من غير مايتهز بس فجأة الأوضة كلها بدأت تتهز كأنه زلزال عمرو أخويا اندفع ناحية ماما وخدها وخرجها برا الأوضة ولسة هيرجع معانا الأوضة تاني فجأة الباب اترزع في وشة وكان بيحاول يفتح الباب لكن كل محاولاته جاءت بالفشل بقي عمرو وماما واقفين برا أوضة ريم وأنا والشيخ وريم أو الكائن اللي فيها ده جوا الاوضة في الوقت دة انا كنت مذهول ومش عارف اعمل اية ساعتها طلعت أجري على ريم أحاول أسيطر عليها وأمسكها والشيخ كمان كان بيحاول يمسكها حاولت إن اساعدها لكن فجأه ريم زقتني زقة كانت كفيلة انها ترجعني لورا ودماغي اتخبطت في الحيطة من قوة الدفع،الشيخ: إسماعيل افتح الدولاب بسرعه إسماعيل إسمع الكلام، قومت من اللي أقدر عليه من قوتي وفتحت الدولاب بس لاقيت جوا ريم كانت قاعده وضامه نفسها وخا,يفه وبتترعش زي ماشوفتها أول مرة
في أوضتها ولقتها بتكلم حد، ولاقيت الشيخ بيقولي إسماعيل خدها بسرعه واطلع من الأوضة بسرعه بقولك واقفل الباب وراك وعملت زى ما الشيخ طلب مني فتحت الباب لقيته بيفتح معايا وطلعت ريم اللي اخدتها من الدولاب ولقيت ماما وعمرو، عمرو وماما عمالين يحضنوا ريم ولاقيت ريم بتكلم وبتقول أخيراً رجعت أخيراً أنا كنت هموت ياماما كان شكله م أوي، كنا إحنا واقفين برا الأوضة والشيخ والنسخة من ريم واقفين جوا الأوضة والاوضة بدأت تتهز أكتر وسمعنا أصوات عماله تعلى وتزيد لأكثر من نصف ساعة ومحدش فينا فاهم اية اللي بيحصل ولا ممكن يعمل اية وريم كانت منهارة من العي,,اط وقاعده في حض,ن ماما وفجأة الصوت اختفى ولاقيت ريم قامت وقفت وبتقول انا مش مص,دقة نفسي دة مشي ياماما أخيراً مشي انا مش حاسة بيه خلاص ولاقينا باب أوضة ريم بيفتح وخرج منه الشيخ ونده عليه وقالي تعالوا كلكم وياريت يااستاذ عمرو لو تجيب شوية ماية بملح ولو أمكن مسامير وشاكوش الطلب الاول كان منطقي ماية وملح وهيقرا عليه قرأن لكن ليه هياخد مسامير وشاكوش أنا مش فاهم حاجه دخلنا وقعدنا في الأوضة بعدها بدقايق عمرو جه وجايب للشيخ طلبه لاقيت الشيخ بيحط ايده على راس ريم وحاطط منديل وبدأ يقرا قرأ ن وبعدها ريم نامت ولاقيت الشيخ بيكلم ريم وبيقول انت مين؟ أنا مراع ابن خان،
الشيخ: تتبع مملكة اية؟ أنا جن من بني العاشق المسيطر، الشيخ: كنت في جسد ريم بتعمل اية؟ انا بحبها وبعش,قها أنا محتاجها زوجه ليا عشان تزود ي وتزود نسلي، الشيخ: طب ودلوقتى؟ دلوقتي انا فشلت وهرحل بل رحلت، بعدها ريم صحيت، الشيخ قالها: حمدالله عالسلامه يا ست البنات وبعد كدة بلاش واقفه قدام المرايا كتير تتفرجي على نفسك وانتي بتنامي متلبسيش لبس خفيف وداري نفسك، الأم: لأ انت لازم تفهمنا ال حصل ياشيخ، الشيخ: الموضوع إن فيه عوالم تانية عايشة معانا منقدرش نشوفها فيه منهم الطيب وفيه منهم أهل الشر ال بيستنوا فرص مناسبة يظهروا فيها للضعفاء منا أو للي بيفتحلهم الطريق انه يديهم فرصة يمارسوا قوتهم وشرهم علينا. إسماعيل دة ال حصل مع ريم جالها جن عاشق ذكر اسمه واسم قبيلته بيبقوا سارحين في ملكوت الله يتلصصوا على البنات العازبات وقد كان، الشيخ: ريم خافت تحكي من البداية لحد ما هو أخدها وقدر يسيطر عليها فهي كانت لسة بتقاوم ومعرفتش تبقي مراته وقدرت بعزيمتها إن هي توصلنا صوتها ومكانها خاصة انت يااستاذ اسماعيل