
أعيش أنا وزوجتي مع والديّ وابني محمد وزوجـ,ـته الحامل.
بعد عدة أشهر من العيش معًا في منزل واحد، كانت العائلة تتمتع بالصلة والوئام الذي عاشوه. أصبحت الأيام تمر بسرور وجعل الأفراد يتقربون أكثر من بعضهم البعض. كانت زوجة محمد تعتني بجميع أفراد العائلة بمحبة واهتمام، مما جعلها تكتسب تقدير واحترام الجميع.
[1في أحد الأيام، أقامت العائلة حفلًا للاحتفال بقدوم المولود الجديد. دعوا الأقارب والأصدقاء الذين شاركوهم فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة. كان هناك الكثير من الضحك والمرح والمشاركة في تلك الليلة الجميلة.
مع مرور الوقت، استمرت العائلة في النمو والازدهار. ترعرع الأطفال تحت رعاية جميع أفراد الأسرة، وتعلموا قيم الحب والاحترام والعمل الجاد. كانوا يساعدون بعضهم البعض في مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات الصغيرة والكبيرة.
أخذني معه إلى منزل والديّ المسنين الذي لم أكن أزورهما، وكنت أنتظر منهما أن يأتيا لزيارتي فقط. وجدت أمي نائمة وأبي مريضًا، وابني هو من يعتني بهما. لاحظت أن منزل والديّ قد تغير كثيرًا وأنه أصبح لهم طابق ثانٍ.
إعادة صيـ,ـاغة: تلك الليلة نمت في منزل والديّ. في الصباح، جاءتني فتاة جميلة لتوقظني قائلة: “لقد أنرت منزلنا يا عمي.” فسألتها عن هويتها، فأخبرتني أنها زوجة محمد. بعد الاستيقاظ، رأيت زوجة ابني تهتم بأمي؛ حيث قامت بتحميمها وتغيير ملابسها، وأعدت الفطور للجميع. أثار بي إعجابها حسن خلقها واحترامها.
شعرت برغبة في ضـ,ـرب نفسي، فكيف يمكنني ترك ابنًا مثل هذا؟ بعد لحظات، ناداني والدي قائلًا: “تعال يا ابني، أريد معانقتك قبل أن أمـ,ـوت…”