
نبيلة عبيد تكشف كواليس زواجها السري من سياسي شهير لمدة 9 سنوات.. وعدد زيجاتها
كشفت الفنانة المصـ,ـرية نبيلة عبيد، تفاصيل زواجها السري والغير معلن من مستشار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الدكتور أسامة الباز.
نبيلة عبيد، قالت خلال لقائها في برنامج “واحد من الناس”، مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية “الحياة”: “قلت لأسامة الباز لو الرئيس مبارك عرف أنك متجوزني هتقوله أية؟ رد « هقولك سلام عليكم وهمشي».. كان جريء جدًا ومحبوب”.
وأضافت، أن الدكتور أسامة الباز كان يعمل مستشار الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وقد جمع بينهم عـ,ـلاقة زوجية دامت لمدة 9 سنوات، وبالرغم من حالة التكتم التي كانت تعيشها الفنانة نبيلة عبيد في هذا الوقت إلا أن الجميع كان يعرف بهذه الزيجة، حيث خرجت وأعلنت عن هذه الزيجة لأول مرة شخصياً بعد قيام ثورة 25 يناير.
نبيلة عبيد: نجمة مصرية لامعة وأيقونة السينما العربية
مقدمة
نبيلة عبيد، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، عُرفت بموهبتها الاستثنائية وتنوع أدوارها، مما جعلها رمزًا فنيًا خالدًا. استطاعت خلال مسيرتها أن تترك بصمة قوية في صناعة السينما من خلال أدوارها المميزة وأدائها الفريد الذي جذب الملايين من المشاهدين.
النشأة والبدايات
وُلدت نبيلة عبيد في 21 يناير 1945 في حي شبرا بالقاهرة. أظهرت شغفًا بالفن منذ صغرها، حيث شاركت في العديد من الأنشطة المدرسية المتعلقة بالتمثيل. اكتشف موهبتها المخرج الكبير عاطف سالم، الذي قدّمها لأول مرة في فيلم “مافيش تفاهم” عام 1961، ليكون بداية انطلاقتها في عالم الفن.
مسيرتها الفنية
امتدت مسيرة نبيلة عبيد لعدة عقود، وقدمت خلالها مجموعة كبيرة من الأفلام التي لاقت نجاحًا واسعًا. تميزت بتنوع أدوارها بين الكوميديا، الدراما، والرومانسية، ومن أبرز أعمالها:
رابعة العدوية (1963): أول بطولة مطلقة لها، وأثبتت من خلاله موهبتها الكبيرة.
الراقصة والطبال (1984): تناول الفيلم قصة معاناة امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في ظل الصعوبات الاجتماعية.
اغتيال مدرسة (1988): دور جريء أبرز قدرتها على أداء الشخصيات المعقدة.
المرأة والساطور (1997): أدت فيه دورًا محوريًا يعكس قضايا اجتماعية حساسة.
أدوارها الجريئة والمميزة
اشتهرت نبيلة عبيد بأدائها الجريء في تناول القضايا الاجتماعية والإنسانية. كانت أفلامها تعكس الواقع المصري وتتناول موضوعات مثل الفقر، الظلم، حقوق المرأة، والصراعات الاجتماعية، ما جعلها واحدة من الفنانات القلائل اللواتي استخدمن السينما كوسيلة للتعبير عن قضايا هامة.
الجوائز والتكريمات
حصلت نبيلة عبيد على العديد من الجوائز خلال مسيرتها تقديرًا لإسهاماتها الفنية، ومنها:
جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “الراقصة والطبال”.
تكريم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن دورها في فيلم “المرأة والساطور”.
الحياة الشخصية
كانت نبيلة عبيد شخصية متحفظة فيما يتعلق بحياتها الشخصية، لكنها لطالما عبّرت عن شغفها بالفن واعتبرته محور حياتها. رغم ذلك، تعرضت حياتها الخاصة للعديد من الشائعات التي تعاملت معها بحكمة واحترافية.
تأثيرها وإرثها الفني
تمثل نبيلة عبيد رمزًا للمرأة القوية في السينما، حيث ألهمت أجيالًا من الفنانات بجرأتها وإبداعها. كما أنها كانت جزءًا من “زمن الفن الجميل” الذي شهد بروز أسماء لامعة أخرى. لا يزال تأثيرها حاضرًا في الأعمال الفنية الحالية، حيث يُستشهد بأدوارها كأمثلة للتفاني والاحترافية في الأداء.
نبيلة عبيد ليست فقط نجمة سينمائية، بل هي قصة نجاح ملهمة في عالم الفن العربي. بأسلوبها الفريد وشخصيتها القوية، استطاعت أن تكون نموذجًا يُحتذى به. تُعتبر مسيرتها إرثًا فنيًا عظيمًا سيظ
ل حاضرًا في ذاكرة السينما العربية